ذكرى البيعة السابعة.. ذكرى الإلهام .. ذكرى تعانق عنان السماء..
الخميس / 25 / رمضان / 1445 هـ - 13:17 - الخميس 4 أبريل 2024 13:17
عندما تشير عقارب الساعة الى الثانية عشر بعد منتصف الليل من كل عام هجري في السادس والعشرين من شهر رمضان المبارك نرى الوطن يزهوا فرحاً بجميع شرائحه شباباً وشيوخاً رجالاً وإناثاً مواطنين ومقيمين إحتفاءاً بذكرى مبايعة ولي العهد محمد بن سلمان بن عبدالعزيز عرّاب التطور ومُلّهِم التطوير ..وعند هذا الإحتفاء السنوي يتوجب علينا عدم تجاهل أهم المفردات المعبرّه عن الذكرى ( الإلهام - التطوير ) فقد قادنّا الى مراحل تكاد تتخطى حتى عنّان السماء بهمة تفوق حتى جبال طويق الشامخة..وعند الحديث عن ماقدمته رؤية 2030 من تطوير وخطوات متسارعة في فترة وجيزه في ملف يخدّم جميع المسلمين وتحديداً ( الحج - العمرة ) فلا يمكن حصره حتى في عدة كتّب وليس مقال لكن بإيجاز بسيط ففي مجال الحج و العمرة قاد ثورة تغيير جذرية تتمثل في تغيير جميع أنظمة مؤسسات الحج سابقاً وتحويلها الى شركات مساهمة وتفعيل العمل المؤسساتي و الحوكمة التي ساهمت بشكل كبير في تطوير المنظومة بشمولية متكاملة نتج عنها إشادات دولية واسعة النطاق في فترة بسيطة فيما يخص القفزة النوعية التي تمت في مجال تجويد الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن والتي كان ايضاً احد اهم قرارتها إلغاء الإلتزام الجغرافي لشركات تقديم الخدمة لضيوف الرحمن مما جعل الشركات تتنافس في تقديم الخدمات لضيوف الرحمن وأثر ذلك يتضح جلياً في التطور المتسارع والغير مسبوق في تجويد الخدمة المقدمة.. بالاضافة الى التحول الرقمي الذي شهدته خدمة ضيوف الرحمن على جميع الأصعده وهوا أحد اهم محاور رؤية 2030 والتي اشتملت أيضاً على احد اهم الملفات وهوا ملف تمكين المرأة بهذا المجال فظهر لنا اخوات بميدان الحج والعمرة وقدموا أعمال ابهرّت الجميع..وبالنظر الى جميع المشاريع المصاحبة لرؤية 2030 والتي تستهدف مجال ( الحج - العمرة ) فمن الملحوظ التطور الهائل في مدينتي مكة المكرمة و المدينة المنورة وكذلك المشاعر المقدسة هذا التطور الذي ساهم بشكل كبير في إبهار جميع زوار المملكة العربية السعودية وساهم بفاعلية كبيرة في تسهيل تأدية الشعائر الدينية لضيوف الرحمن وعلى جميع الأصعدة كخدمات النقل و الإعاشة و الخدمات الطبية و اللوجستية والجانب الأمني الذي وفر بعد الله سبحانه وتعالى الأجواء الآمنة التي تيسر على ضيوف الرحمن تأدية مناسكهم بكل راحة وإطمئنان ويسر وسهولة..ومن هنا فيشرفني أن أتقدم الى ولي العهد عرّاب التطوير وقائده محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بأسمى آيات التهاني والتبريكات بهذه المناسبة العطره والغالية على قلوبنا ( ذكرى البيعة السابعة ) وتجديد الولاء والبيعة على السمع والطاعة، في المنشط والمكرّه..سائلاً المولى عز وجل بأن يطيل عمر خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ويديم على بلادنا أمنها وأمانها ورخائها ونهضتها التنموية والمزيد من الازدهار لوطننا الغالي تحت قيادة عظيمة..