أرجع رئيس أدبي القصيم الدكتور حمد السويلم حالة الركود الثقافي إلى غموض مستقبل مجالس إدارات الأندية الأدبية . ورصد السويلم في تصريح لـ»مكة» 4 أسباب رأى أنها يمكن أن تقدم تفسيرا لما يعتبره البعض ركودا في الأنشطة الأدبية لهذا الصيف، تمثلت في:

• عدم وضوح مستقبل مجالس إدارات الأندية الأدبية.
• تنتهي فترة التمديد لها بنهاية ذي القعدة الحالي، ولا خيار غير الانتخابات أو التمديد مرة أخرى.
• الصيف موسم إجازات، ورواد الأندية يسافرون في الغالب للأماكن السياحية.
• ضعف الإمكانات المادية لأغلب الأندية.
• عدم دعم اللائحة الأخيرة للأندية للعمل الثقافي.

وأكد السويلم أن بعض الأندية، على الرغم من ذلك، استثمرت فترة الصيف في إنجاز البرامج التي لا تعتمد على الحضور الجماهيري والتي تمول من جهات داعمة، فأدبي القصيم أنهى تحكيم جائزة التميز النسائي في دورتها الثانية التي يتبناها النادي ويدعمها بنك الرياض، كما بدأ مشروعا تراثيا لتأكيد القيمة التاريخية للجزيرة العربية وإنسانها، بغية التصدي لمن يشكك في القيمة الثقافية والتاريخية لجزيرة العرب، وفي الدور الحضاري للعرب، وذلك من خلال رصد الأماكن المهمة في منطقة القصيم وتتبع قيمتها التاريخية وارتباطها بالحضارة العربية والإنسانية عموما. وأوضح السويلم أن بعض الأندية استثمرت فترة الصيف في طباعة الكتب والدوريات ومراجعة ما تم إنجازه، والتخطيط للبرامج الثقافية المستقبلة.