كيف وصلت آثار اليمن إلى إسرائيل؟
97 ألف مهاجر أفريقي وصلوا خلال عام غير عابئين بالحرب والجوع
الاثنين / 8 / رمضان / 1445 هـ - 23:16 - الاثنين 18 مارس 2024 23:16
أثار منشور للباحث اليمني عبد الله محسن، حول بيع 6 تحف من آثار بلاده في مزاد علني داخل إسرائيل، نهاية أبريل المقبل، جدلا واسعا في الأوساط السياسية والثقافية، وعلى جميع الأصعدة.وتساءل كثير من المثقفين اليمنيين، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، عن كيفية وصول الآثار اليمنية الـ6 إلى إسرائيل التي تزداد عدوانا مع العالم العربي، بحربها الشرسة ضد غزة.وقال الباحث في منشور على منصة «فيس بوك»: «ستعرض في 25 أبريل 2024، 6 تحف أثرية من اليمن، في مزاد المركز الأثري الذي ينظمه عالم الآثار الإسرائيلي الشهير والمثير للجدل الدكتور روبرت دويتش، على منصة المزادات العالمية بيدسبريت».وأوضح أن التحفة الأولى: عبارة عن تمثال صغير من البرونز، من القرن الأول إلى الرابع الميلادي، لسيدة جالسة تحمل طائرا ووعاء، وعلى صدرها وحول المقعد التي تجلس عليه نقش بالمسند.والتحفة الثانية: عبارة عن وعل برونزي رابض، من القرن الخامس قبل الميلاد، وملون بالزنجار البني والأخضر الجميل.وذكر أن التحفة الثالثة: عبارة عن ذراع أنثى برونزية نادرة ترتدي سوارا، من القرن الأول الميلادي، موضحا أنه «تم إصلاح الإصبع الصغير، لكنها بحالة جيدة»؟والتحفة الرابعة: هي تمثال برونزي لجمل من القرن السابع قبل الميلاد، يصور على كلا جانبيه نقشا بالمسند. والخامسة: جمل برونزي آخر.أما التحفة السادسة: فهي رأس ماعز من البرونز المصبوب على الطراز اليمني القديم، وتعود إلى القرن الرابع قبل الميلاد، وهي ملونة بـ»الزنجار الأخضر الجميل»، حسب الباحث محسن.وأوضح الباحث، أن المزاد سبق أن عرض وباع آثارا يمنية عدة خلال السنوات الـ6 الماضية، دون أي دور من الحكومة اليمنية لوقف تلك العمليات.على صعيد آخر، أعلنت الحكومة اليمنية وصول أكثر من 97 ألف مهاجر إلى البلاد خلال 2023، وهو رقم أعلى بكثير من الرقم المسجل سنة 2022 والذي بلغ حوالي 70 ألفا.وقال وزير الصحة اليمني قاسم بحيبح، إن أكثر من 97 ألف مهاجر وصلوا إلى البلاد العام المنصرم، ودعا خلال لقائه في عدن، المنسق الطبي في منظمة أطباء بلا حدود البلجيكية داروين ديار، إلى تنفيذ تدخلات في ملف المهاجرين.وأشار بحيبح إلى أن «هذا العدد الكبير من المهاجرين يلقي بظلاله على المجتمع المضيف، ويشكل ضغطا كبيرا على المرافق الصحية والخدمات المقدمة فيها».ويعد اليمن وجهة لمهاجرين من دول القرن الإفريقي، ولا سيما إثيوبيا والصومال، ويهدف كثير منهم إلى الانتقال عبره في رحلة صعبة إلى دول الخليج، خصوصا السعودية.ورغم الحرب التي يعانيها اليمن، إلا أنه يواجه واقع النزوح القاسي طبقا لتقرير آخر أصدرته المنظمة الدولية للهجرة التي ذكرت أن عام 2023 شهد انخفاضا في عدد النازحين من منازلهم داخليا.مشاهدات يمنية:
- تمكن مشروع مسام السعودي من انتزاع 658 لغما في اليمن، خلال الأسبوع الثاني من مارس الجاري.
- انعكست تداعيات التصعيد العسكري في البحر الأحمر على يوميات نحو 33 مليون يمني، يعتمد ثلثاهم أصلا على المساعدات.
- واصل عدد من الصيادين اليمنيين عملهم في البحر الأحمر، رغم الأخطار التي تواجههم بسبب التوتر الحالي.