أعمال

شركة تطوير المربع الجديد تعرض الاستثمارات بالتنمية الحضرية في كان الفرنسية

تخيلية للمربع الجديد في الرياض
تستعرض شركة تطوير المربع الجديد - إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة الرائدة في التطوير الحضري -، رؤيتها والاستثمارات في التنمية الحضرية خلال مشاركتها في معرض «MIPIM 2024»، الذي انطلق أمس ويستمر حتى 15 مارس 2024، في مدينة «كان» الفرنسية.وتأتي مشاركة الشركة تحت مظلة «استثمر في السعودية»، بحيث تسعى من خلال مشاركتها في هذا المعرض، الذي يجمع قادة صناعة البناء من جميع أنحاء العالم، إلى جذب الاستثمارات الأجنبية، وإبراز التنوع الاقتصادي في المملكة، من خلال عملها الذي ينصب على تطوير داون تاون حديث، يضم «المكعب» كمعلم بارز في منطقة وسط المدينة، يحتوي على أحدث التقنيات المبتكرة، ليصبح واحدا من أكبر الهياكل المبنية في العالم، بــأبعاد تصل إلى 400 م.وتمثل شركة تطوير المربع الجديد نموذجا للتنمية الحضرية المستقبلية، ويسهم في تعزيز وتطوير المدينة.حيث شهد تطورا خلال المرحلة الماضية تمثل بحفر ما يزيد عن 4 ملايين م3.وسيوفر المشروع أكثر من 27 مليون كلم2 من المساحة الأرضية، و119,000 وحدة سكنية، و9,000 غرفة فندقية، و980,000 م2 من مساحات التجزئة، و1,4 مليون م2 من المساحات المكتبية، و620,000 م2 من المراكز الترفيهية، و1.8 مليون م2 من المرافق المجتمعية.ومن خلال مشاركتها في معرض «MIPIM 2024»، تسعى شركة تطوير المربع إلى مواكبة رؤية 2030 التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد، وتوفير فرص العمل، وتحسين جودة الحياة.ومن المتوقع جذب استثمارات أجنبية تقدر بنحو 50 مليار دولار، إضافة إلى خلق 334,000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة بحلول عام 2030.وقال الرئيس التنفيذي لشركة تطوير المربع الجديد مايكل دايك «نبني وجهة للمستقبل يتناغم فيها الابتكار والاستدامة مع الثقافة وتعكس مشاركتنا في معرض «MIPIM 2024»، والتزامنا العميق بجذب الاستثمار، والخبرات العالمية؛ للمشاركة في تطوير هذا المشروع الرائد، الذي يتمتع بموقع استراتيجي، ونقطة انطلاق للمستثمرين، الذين يسعون إلى أن يكونوا جزءا من هذا التحول الجوهري في المملكة العربية السعودية.ومن هنا، نحن ندعوهم لأن يكونوا جزءا من هذا المشروع الرائد، والمساهمة في تطوير مستقبل المدينة».وتؤكد مشاركة شركة تطوير المربع الجديد في المعرض التزامها بالعمل على تمكين التنويع الاقتصادي في المملكة، لتكون بمثابة المخطط للتنمية الحضرية المستقبلية، وتوفير الابتكار وتعزيز المسؤولية البيئية، ودعم النمو الاقتصادي للمملكة وحرصها على تقديم فرصة كبيرة للعالم ليكون جزءا من النجاح.