ارحموا الكهرباء في شهر الرحمة
الثلاثاء / 2 / رمضان / 1445 هـ - 01:06 - الثلاثاء 12 مارس 2024 01:06
يتميز شهر رمضان بتوحيد معظم سلوك المسلمين من خلال الممارسات الدينية الجميلة من الصيام والصلوات وغيرها.هذا التوحيد مصحوب بمسألة مهمة وهي التوقيت، فعلى سبيل المثال: وقت الغداء في معظم أيام السنة مفتوح ما بين الساعة 1 ظهرا وحتى 5 مساء، بينما وقت الإفطار محدود جدا ومركز في ساعة واحدة حول أرجاء مملكتنا الحبيبة.ذلك يعني أن الطبخ وإعداد الفطور هي عملية تتم في أوقات متقاربة جدا حول المملكة خلال شهر رمضان، وهذا يعد ضغطا كبيرا على شبكة الكهرباء.لكني أود أن أركز على جزئية أنماط استهلاك الكهرباء في هذا الشهر الكريم.ويعد شهر رمضان فرصة مميزة لمراجعة أنماط استهلاكنا للطاقة، خاصة الكهرباء، وذلك لارتباطه بتغييرات ملحوظة في سلوكياتنا اليومية.التغيرات في أنماط الاستهلاك
- هناك ممارسات قد لا تكون صحية ولكنها منتشرة وهي قلة الاستفادة من وقت النهار في حياتنا اليومية. ينتج عن ذلك انخفاض في استهلاك الكهرباء خلال ذلك الوقت. فلا نجد كثرة في استخدام الغسالة، والطبخ. ولكن يقابله استهلاك أكثر للمكيفات فترة النهار في المنازل.
- نوع الأكل في الفطور قد يكون مصاحبا لاستلاك أجهزة الطبخ لفترات أطول خلال شهر رمضان.
- كما أن في السحور بركة، وهنا أجد بعض العادات أن يبدأ مطعم البيت (المطبخ) بإعداد وجبات جديدة، وهذا استهلاك آخر للكهرباء.
- كما أوضحنا في الأنماط السابقة للكهرباء، قد تؤدي زيادة الاستهلاك الليلي إلى ضغط كبير على الشبكة الكهربائية، مما قد يتسبب في انقطاعات التيار الكهربائي لا سمح الله.
- كما أنني لن أستغرب أن أجد فاتورة الكهرباء مرتفعة خلال شهر رمضان بسبب هذا النوع من الأنماط.
- من رحمة رب العالمين أن الجو في رمضان في معظم أنحاء المملكة جيد جدا. مما أنصح بفتح النوافذ والاستفادة من ضوء الشمس خلال النهار لتقليل استخدام الإضاءة والتكييف.
- هناك أجهزة طبخ موفرة للكهرباء، أنصح بشدة اختيار الأجهزة ذات كفاءة الطاقة العالية (A+ أو A++) لتقليل استهلاك الكهرباء.
- طبعا النصيحة الذهبية التي يعاني منها كل أب وهي إطفاء الأجهزة الالكترونية والإضاءة عند مغادرة الغرفة أو عدم الاستخدام.