أعمال

المختبر الخليجي يخفض التكاليف المختبرية للصناعة الوطنية 30%

مملوك لصندوق الاستثمارات وأرامكو ويصدر خدماته للصين وكوريا

محمد المعيلي
أكد نائب رئيس شركة المختبر الخليجي، محمد المعيلي، أن المختبر أنشئ ليكون واحدا من أبرز الممكنات للصناعة الوطنية وداعما للصناعة الخليجية، إذ عمل منذ إطلاقه على تخفيض التكاليف المختبرية على المصانع، بنسبة تصل إلى 30% من التكاليف الإجمالية من التكاليف المختبرية بالخارج، مبينا أن المختبر يعمل على التوسع عموديا، خلال رفع مستوى الأداء للأجهزة وإضافة أجهزة اختبار جديدة، وأفقيا خلال الانتشار الجغرافي في الشرق الأوسط والعالم، لافتا إلى أن تكاليف اختبارات المعدات الكهربائية خاضعة للعرض والطلب.%80 سعودةأوضح المعيلي على هامش افتتاح فعالية للطاقة بالدمام أن نسبة السعودة بالمختبر المملوك لصندوق الاستثمارات العامة وأرامكو السعودية وملاك آخرين، بلغت 80%، مبينا أنه تم رفع رأسماله إلى 1.2 مليار ريال بإضافة 480 مليون ريال، وذلك للتوسع في الاختبارات لتصل إلى مجالات أخرى بخلاف الطاقة.مبينا أن المختبر يمتلك القدرة الاستيعابية لمواكبة جميع مجالات الصناعة والتصنيع المحلي، وتحقيق الطلبات الخارجية.الأول من نوعهأفاد المعيلي بأن المختبر يعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، الذي يقدم خدمات الفحص المتقدمة للمعدات الكهربائية ذات الضغط المنخفض والمتوسط والعالي، ويعد تحقيقا لرؤية المملكة الطموحة لجعل المملكة على خارطة الدول في مجالات الطاقة الكهربائية ومجالات الطاقة بشكل عام، مضيفا بأنه بدأ فعليا في إجراء الاختبارات في الكابلات ذات الجهد العالي.كما بدأ في أول صادرات للطاقة الشمسية للقارة الأوروبية (ألمانيا – اليونان – إسبانيا)، خلال مصنع وطني، إذ تم اختبار هذه الألواح الشمسية للمرة الأولى بالمملكة.%10 من التكلفةأكد المعيلي أن اختبارات المعدات الكهربائية تمثل 5% - 10% من التكلفة الإجمالية، فعلى سبيل المثال فإن المعدات التي تبلغ قيمتها 100 مليون ريال، فإن قيمة الاختبارات تمثل 5 – 10 مليون ريال من التكلفة الإجمالية.موضحا أن جميع المعدات الكهربائية ذات الجهد العالي التي كانت سابقا تشحن للاختبار في أمريكا وأوروبا و كوريا الجنوبية، باتت تختبر محليا.ثقة عالميةكما أشار المعيلي إلى أن حصول المختبر على شهادة «آيزو 1705» أعطاه الثقة عالميا، عدا أسعاره التنافسية، إذ حصل على عقود اجراء اختبارات لمعدات من الصين وكوريا الجنوبية.كما حصل على عقود جديدة من هذه الدول ودول شرق آسيوية أخرى، إلى جانب معدات من الأردن، وأبرم عقدا مع شركة مصرية لإجراء الاختبارات بالمملكة، بعد أن كانت الشركة تختبر معداتها في أوروبا بمالغ باهظة.