معرفة

حماية «آي ماسيدج» من القراصنة في المستقبل

تسعى شركة الالكترونيات والتكنولوجيا الأمريكية أبل إلى تطوير أساليب إضافية لحماية تطبيق المحادثة «آي ماسيدج» من هجمات القرصنة التي تستخدم تقنيات الحوسبة الكمية والتي يمكن أن تدمر أساليب التشفير والحماية الحالية.ورغم أن تطوير أدوات قرصنة باستخدام الحوسبة الكمية مازال يحتاج لسنوات، تقول أبل التي تنتج الهواتف الذكية آيفون «إنها تحتاج إلى بدء الاستعداد لمواجهة هذا الخطر من الآن».وتخشى أبل من أن يحاول القراصنة الاستفادة من كميات البيانات الضخمة التي يتم نقلها عبر خدمات الاتصالات المؤمنة حاليا، ثم محاولة كسر الحماية الموجودة لهذه البيانات فيما بعد.وتم تصميم بروتوكول جديد باسم «بي.كيو3» لتأمين الرسائل المرسلة ضد مثل هذه الهجمات المستقبلية.يذكر أن تطبيق «آي ماسيدج» وغيره من تطبيقات المحادثة مثل سيجنال وواتس أب تستخدم بشكل أساسي تقنيات التشفير الطرفي، والتي تجعل محتوى الرسائل المتبادلة يظهر في صورة نص بسيط على أجهزة أطراف المحادثة دون أن تظهر كذلك على أجهزة مقدم الخدمة نفسه.