أعمال

بنية تحتية للتخلص من النفايات..و70 ألف وظيفة في المجال

قدم وزير البيئية الياباني السابق، هارادا ياوشياكي، مع الرؤساء التنفيذيين للمراكز الوطنية لمنظومة البيئة جلسة عن أحدث التقنيات والمبادرات التي ساهمت بتشكيل حلول ملموسة لحل القضايا البيئية العالمية، مثل تغير المناخ وانبعاثات الغازات الدفينة، وذلك خلال جلسات منتدى الالتزام البيئي 2024.وأكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لإدارة النفايات موان الدكتور عبدالله السباعي، أن المركز يستخدم خلايا هندسية تساعد على التخلص من مخلفات المسالخ، التي تم استخدامها للمرة الأولى في تاريخ المملكة 2023، مشيرا إلى أن المركز يسعى لتأهيل الشركات والمستثمرين وجذبهم إلى القطاع البيئي.وكشف السباعي عن امتلاك المركز لبنية تحتية لدعم التخلص من النفايات تقدر بـ420 مليار ريال، وجار العمل على تحقيق 70 ألف فرصة عمل في مجال إدارة النفايات.60 مليون شجرةمن جهته قال كبير مستشاري المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي علي الأسمري «إن استضافة المملكة لمؤتمر الأطراف cop16 الدولي يعد أكبر حدث بيئي عالمي يطلق في ديسمبر 2024، ويعكس اهتمام المملكة بتحقيق المستهدفات البيئية محليا ودوليا، لافتا إلى أن المركز غرس منذ بدايته 60 مليون شجرة، ويسعى في برنامج التشجير إلى زراعة 100 مليار شجرة.الإرشاد البيئيمن جانبه أكد المدير التنفيذي للأداء البيئي بمركز الالتزام البيئي الدكتور عبدالرحمن الشهري، أن المركز يعمل على تطوير الأداء البيئي مع القطاعات المختلفة لضمان الارتقاء بالالتزام البيئي، مشيرا إلى أن المركز لديه برنامج لتقييم الأداء البيئي في كل القطاعات الحكومية.ولفت إلى سعي المركز لإطلاق برنامج متكامل للإرشاد البيئي يصب في صميم رفع الأداء البيئي في مختلف القطاعات.وأشار وزير البيئة الياباني السابق هارادا ياوشياكي، في إحدى الجلسات الحوارية لمنتدى الالتزام البيئي إلى أن الحكومات تسعى للتقليل من الأزمات البيئية، مستشهدا بما فعلته بلاده تجاه التلوث المتعدد، وما تصدره مادة البلاستيك في كل أنحاء العالم وتداعياته خاصة على اليابان والمناطق البحرية المحيطة بها، مشددا على ضرورة توحيد الجهود الدولية للحد من التلوث والعمل الدولي لإيجاد اقتصاد إيجابي و طبيعي، إضافة إلى ضرورة المشاركة الفعالة لمواجهة تأثيرات التغير المناخي، لتجنب تأثر الاقتصاد العالمي بها.مبادرات وطنية للحفاظ على البيئة:
  • استخدام طائرات الدرونز في مراقبة الشعب المرجانية للحفاظ على البيئة البحرية.
  • تسخير الذكاء الاصطناعي للحلول البيئية.
  • السعي لبناء أكبر مركز إكثار في الشرق الأوسط للحفاظ على الحياة الفطرية.
  • المملكة تعمل من خلال الاستدامة لتكون نموذجا للحفاظ على البيئة واستدامتها.