قمة العُلا لمستقبل الثقافة تنطلق ببرنامج شامل يحتفي بالحوار الثقافي والابتكار
الاثنين / 16 / شعبان / 1445 هـ - 19:16 - الاثنين 26 فبراير 2024 19:16
أعلنت الهيئة الملكية لمحافظة العُلا بالشراكة مع وزارةالثقافة عن البرنامج التفصيلي لقمة العُلا لمستقبل الثقافة التي انطلقت اليوموتستمر حتى 27 فبراير الجاري.
وتجمع القمة التي تنطلق في موقع 'ديمومة' حيث يلتقي الفن المعاصر والتراثفي قلب الواحة الثقافية ذات المناظر الطبيعية الخلابة، 150 شخصية من قادةالثقافة من حول العالم؛ لبحث القضايا الثقافية الأكثر إلحاحاً من ضمنهممعالي مساعد وزارة الثقافة راكان الطوق، ورئيسة مدرسة ليكول لفنونالمجوهرات ليز ماكدونالد، ورئيس مركز بومبيدو لوران لوبون، والقيّمة، المديرةالفنية الدولية أكيكو ميكي.
وبهدف تعزيز دور الثقافة في دفع عجلة التقدّم المجتمعي وتعزيز التغييرالإيجابي المستدام، تستضيف الهيئة الملكية لمحافظة العُلا ووزارة الثقافة ثلاثةأيام من حلقات النقاش، والعروض المميزة، وورش العمل، إلى جانب استكشافالمشهد الثقافي والطبيعي الرائع في العُلا، كما تشمل أبرز الفعاليات حلقاتنقاش حول الجغرافيا السياسية والثقافة، وجلسة حوارية بين معالي راكانالطوق ولوران لوبون حول مستقبل المتاحف، وعرض أدائي للفنانة بلقيسالراشد، ورحلات استكشافية في أنحاء المنطقة بما في ذلك زيارات لوادي الفن. كما يتضمن زيارات لأبرز فعاليات مهرجان العلا للفنون بنسخته الثالثة تحتشعار 'الفن بلا حدود' أبرزها صحراء X العلا 2024، معرض رمي عيني فيقاعة مرايا.
وتتمحور النقاشات والحوارات حول 3 ركائز مترابطة: الأراضي الخصبة، التيتستكشف الابتكار والتجدد في الثقافة، مخاطبة العلاقة المتناغمة بين الطبيعةوالنشاطات الثقافية؛ الأسس الإبداعية، التي تلقي نظرة على سياسات تنميةالاقتصاد الثقافي وتعزيز ريادة الأعمال الإبداعية؛ وحصاد الأثر، التي تغوصفي تأثير الإنتاج الثقافي العالمي على الثقافات المحلية، مع التركيز علىالشمولية وتمكين المجتمع.
يذكر أن الهيئة الملكية لمحافظة العُلا ووزارة الثقافة تحتفيان بدورهما كحلقةوصل للتعاون الإبداعي والتفاعل بين الثقافات، وتعد العُلا بيئة طبيعية تمتطويرها من خلال الفنون، وإحيائها من خلال الحوار بين الثقافات مع شركائنامن حول العالم.
وأشادت الهيئة بدور شركائها السعوديين والدوليين في الفنون والإبداع والمعرفة، بما في ذلك جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، ومعهد مسك للفنون، ومركزالملك عبد العزيز الثقافي العالمي، ومركز بومبيدو، ومدرسة لكول لفنونالمجوهرات.