موجة اغتيالات تثير ردود فعل عنيفة في سوريا
الاثنين / 9 / شعبان / 1445 هـ - 21:34 - الاثنين 19 فبراير 2024 21:34
تسببت موجة الاغتيالات التي تنفذها إسرائيل داخل العاصمة السورية دمشق في ردود فعل عنيفة، بعدما استهدفت قادة الصف الأول من عناصر «الحرس الثوري الإيراني» وقادة من «حزب الله» عبر «صواريخ محددة الهدف بدقة».وقالت «إندبندنت عربية» إنها فتحت باب التكهنات حول العنصر البشري في تسريب معلومات دقيقة ومركزة عن أماكن وجود هؤلاء المستهدفين.وطالت الغارة الجوية التي وقعت بحي المزة بدمشق، في يناير الماضي، قائد استخبارات «فيلق القدس» التابع لـ»الحرس الثوري» حجة الله أميدوار، الذي يعرف بـ»حاج صادق» أو «أوميد زاده»، ونائبه واسمه الحركي «الحاج غلام»، إضافة إلى مستشارَين عسكريين آخرين، قال التلفزيون الرسمي الإيراني حينها، إن المبنى المؤلف من طوابق عدة والذي سُوي بالأرض، كان مقر إقامة المستشارين، حسب وكالة «رويترز».وفي نهاية ديسمبر، استهدفت غارة مماثلة وفي منطقة السيدة زينب نفسها بريف دمشق، مبنى يقيم فيه المستشار العسكري البارز في «قوة القدس»، المسؤول عن تنسيق القوات الوكيلة لإيران في سوريا ونقل الأسلحة الإيرانية عبر سوريا إلى لبنان رضي موسوي، مما أدى إلى مقتله على الفور.وتضم منطقة المزة غرب دمشق، مقار أمنية وعسكرية، إضافة إلى مقار وأماكن سكن قيادات فلسطينية بارزة، وفيها تجمع لعدد من السفارات والمنظمات الأممية.وأكد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أن الاستخبارات العسكرية التابعة لأمن النظام السوري نفذت خلال الساعات التي تلت استهداف المبنى في المزة خلال يناير الماضي، حملة أمنية واسعة في حي المزة فيلات غربية، أدت إلى اعتقال أشخاص بينهم عسكري برتبة ضابط صف، مؤكدا حينها أن الحملة ما تزال مستمرة.