أعمال

شراكة بين صندوق البيئة و«ويف» لتسريع جهود تعافي المحيطات

المركز الوطني للحياة الفطرية وقع مذكرة تفاهم مع المبادرة

بعد التوقيع مع المركز الوطني للحياة الفطرية
وقع صندوق البيئة خطاب نوايا مع مبادرة ويف (WAVE) التي أطلقتها سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، عضو مجلس أمناء مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار، الأميرة ريما بنت بندر، بدعم من المؤسسة (FII Institute) بهدف تنسيق الجهود المختلفة التي تهدف إلى تسريع تعافي البحار والمحيطات وإعادة التوازن البيئي الصحي لها واستدامتها، نظرا للأهمية القصوى للمحيطات والبحار في الحفاظ على التوازن البيئي والمناخي في العالم، وتأثيرها الكبير على البيئة والاقتصاد العالمي.وثمنت الأميرة ريما بنت بندر، الشراكة مع صندوق البيئة، معربة عن اعتزازها بالدور الكبير الذي يقوم به الصندوق في دعم المبادرات البيئية وتطلعاتها للتعاون مع صندوق البيئة لتحقيق المساعي المشتركة للصندوق، والمبادرة نحو الحفاظ على المحيطات وإعادة التوازن الصحي والبيئي لها.وقال الرئيس التنفيذي المكلف للصندوق منير السهلي، «إن توقيع خطاب نوايا مع منصة «ويف» ستعزز من أهدافنا الاستراتيجية المتضمنة تحفيز الممارسات الصديقة للبيئة لدى المنظمات البيئية، ودعم البحث والابتكار والتطوير في قطاعي البيئة والأرصاد، الذي بدوره يعكس رسالتنا لتحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للبيئة ومستهدفات رؤية 2030، عن طريق تحقيق مستقبل بيئي مستدام وتعزيز جودة الحياة.في سياق متصل وقع المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية مذكرة تفاهم مع مبادرة «ويف» لتعزيز التعاون بين الجانبين للمحافظة على البيئة البحرية والساحلية وتأهيلها، وحماية وإنماء كائناتها الفطرية».ومثل الجانبين خلال التوقيع الذي تم في مقر المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية بالرياض، كل من الأميرة ريما بنت بندر، والرئيس التنفيذي للمركز الدكتور محمد قربان.وتوفر المذكرة إطارا تنظيميا للتعاون بين الجانبين في الحفاظ على الحياة الفطرية وإنمائها، ودعم الجهود الدولية للإصحاح البيئي والحفاظ على المحيطات والبحار وإعادة توازنها البيئي وتحقيق استدامتها، إضافة إلى بحث فرص التعاون المستقبلية.وأوضحت الأميرة ريما بنت بندر، أن المذكرة تعزز منظومة العمل التكاملي لترسيخ مفهوم الاستدامة البيئية، خلال التعاون بين المبادرة والمركز لرفع مستوى التخطيط للأعمال المشتركة، وتحديد مجالات التعاون، وآليات إقامة شراكات استراتيجية في مجال اهتمامها، لتحقيق الأهداف المرجوة نحو الحفاظ على المحيطات والبحار، وإعادة التوازن الصحي والبيئي لها بجودة وكفاءة.وبينت أن المذكرة تعكس جهود المملكة الرائدة إقليميا ودوليا في حماية النظم البيئية، وبناء الأطر للعمل المشترك لدعم الجهود العالمية في حماية البيئة وتحقيق استدامتها، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وكذلك أهداف المملكة المتعلقة بالبيئة، ضمن رؤيتها لعام 2030.من جانبه، أوضح قربان أن المذكرة تشكل إطارا للتعاون في إقامة برامج إعادة تأهيل البيئات البحرية والساحلية في المملكة والمحافظة عليها، إلى جانب التعاون في بناء القدرات وتبادل الخبرات والمعلومات، والشراكة في إطلاق حملات التوعية المجتمعية، وتفعيل الأيام العالمية المتعلقة بالبيئات البحرية والساحلية في المملكة.وتعد مبادرة «ويف» منصة عمل جماعية للربط بين جميع الجهات ذات العلاقة، من مختلف الدول والقطاعات، وتعزيز جهودهم، خلال مجموعة من البرامج التي أطلقتها بهدف التوعية، وكذلك خلال بناء قواعد المعلومات، وتحفيز الابتكار، ودعم الجهود العلمية، وبناء الشراكات الداعمة، لإيجاد الحلول الرامية لمعالجة التلوث، وتحقيق التوازن والإصحاح البيئي للمحيطات، إذ تأتي هذه الشراكة بين الصندوق والمبادرة ضمن الجهود المبذولة في هذا المجال.