أعمال

أرامكو: ملتزمون بتزويد العالم بالطاقة.. و3 ملايين برميل للحالات الطارئة

جانب من جلسات المؤتمر أمس
أكد رئيس التنقيب والإنتاج بأرامكو السعودية، ناصر النعيمي، أن أرامكو ملتزمة بتزويد العالم بالطاقة، وقال إن الشركة لديها طاقة إنتاجية بمقدار 3 ملايين برميل، للتعامل مع الحالات الطارئة في أي جزء من أجزاء العالم لتلبية طلب العملاء، مشددا على أهمية دعم استدامة إمدادات الطاقة، كاشفا عن خطط لإنشاء منصات في المجال الرقمي مستقبلا بمجالات التنقيب والإنتاج والتكرير والتسويق.أبحاث الهيدروجينأضاف النعيمي، خلال الجلسة الأولى من اليوم الثاني، لمؤتمر تقنية البترول أمس بعنوان «إدارة أوجه عدم اليقين من أجل مستقبل مزدهر» أن أرامكو تعمل على تسخير الإمكانات للذكاء الاصطناعي، لافتا إلى وجود أشكال جديدة من الطاقة مثل الهيدروجين والوقود الاصطناعي، مطروحة على الطاولة. مؤكدا وجود أبحاث في مجالات الهيدروجين والوقود الاصطناعي، إضافة إلى أشكال الطاقة الشائعة في الولايات المتحدة.مليون برميل مسالأفاد النعيمي بأن أرامكو السعودية تركز على زيادة القدرة الإنتاجية من الغاز خلال السنوات العشر المقبلة، متوقعا وصول الطاقة الإنتاجية إلى مليون برميل من الغاز المسال، وبما يخلق حالة من التوازن مع الغاز التقليدي، مشيرا إلى وجود عدد من التطبيقات للذكاء الاصطناعي في مجالات التنقيب والإنتاج، موضحا أهمية الاهتمام بالذكاء الاصطناعي لمواجهة بعض التحديات في صناعة النفط و الغاز.وتوقع أن يشهد 2030، تخفيضا في تكلفة الهيدروجين الأزرق، مؤكدا أن أرامكو السعودية تعمل على مشروع لاستخلاص الكربون، وهي تقوم بإنشاء أكبر محطة في الجبيل في هذا المجال، من المقرر الانتهاء منها في 2027.خفض الانبعاثاتخلال الجلسة نفسها، طالب نائب الرئيس الأول لشركة إكسون موبيل جاك بي ويليامز، بتسخير التقنية لخفض الانبعاثات الكربونية وإيجاد الحلول عبر استخلاص الكربون وتخزينه واستخدامه عبر التقنيات، إضافة إلى التركيز على الوقود الحيوي وخفض التكاليف للإنتاج بشكل أكبر، فضلا عن الاستفادة القصوى من الهيدروجين بخفض الكربون وتقليل تكلفة الإنتاج، إذ يوجد مشروع في أمريكا لخفض الكربون، مطالبا باستخلاص الكربون من الهواء.توظيف الانبعاثاتكما أشار إلى وجود 3 عقود مع عملاء في استخلاص الكربون بهدف الاستفادة من الانبعاثات في توليد الطاقة، خلال تخفيض تكاليف الاستخلاص بنحو 69% ـ 70% ، لافتا إلى أن شركته تعمل على توفير حلول مختلفة، إذ تستثمر 70 مليار دولار غالبيتها في تايلاند والباقي في بقية العالم، إذ يتم التركيز على النفط والغاز، إضافة إلى أمن الطاقة عبر استثمار 2-3 مليارات دولار في تايلاند، مطالبا بضرورة الدقة وسرعة التنفيذ في المشاريع ووضع السياسات المشجعة في البلدان، بخصوص خفض الانبعاثات الكربونية، إذ تشكل السياسات معوقات في كثير من الأحيان.