ملكية العلا تُطلق حملة "وثبة أمل" لحماية النمر العربي في يومه العالمي
الاحد / 1 / شعبان / 1445 هـ - 14:13 - الاحد 11 فبراير 2024 14:13
تحتفي الهيئة الملكية لمحافظة العلا باليوم الدولي للنمر العربي، الذي أقرته الأمم المتحدة في 10 فبراير، وذلك بإطلاق حملة 'وثبة أمل' التي تهدف إلى زيادة الوعي حول حالة النمر العربي المهدد بالانقراض بشدة، ودعم جهود حمايته.
وبالتزامن مع اليوم العالمي للنمر العربي ستقام مسيرة 'العلا كات ووك' التي تنظمها الهيئة الملكية لمحافظة العلا ومنظمة كاتموسفير؛ بهدف تشجيع أهالي العلا وسكانها والزوار على الاتصال بالطبيعة في أثناء المشي بمسافة 7 كم في محمية شرعان الطبيعية، بما يعزز الوعي إلى الحملة وأهدافها بعيدة المدى في العلا وخارجها.
وتشمل الحملة مبادرات متنوعة منها إطلاق تجربة الألعاب 'البحث عن الأمل' على منصّتي روبلوكس و ديسنترالاند ، وتضم لوحات إعلانية في عدد من المدن الكبرى، بما فيها بكين ولندن ونيويورك وباريس، وهي تحث على دعم جهود الحفاظ على النمر العربي، إضافة إلى تسليط الضوء على هدف الهيئة الملكية لمحافظة العلا المتمثل في تطوير العلا بشكل شامل؛ لتكون وجهة عالمية رائدة للتراث الثقافي والطبيعي.
وفي العالم الرقمي، تقدّم الهيئة الملكية لمحافظة العلا مغامرة للألعاب بعنوان 'البحث عن الأمل' بمشاركة لاعبين عالميين لاكتشاف التأثير الواقعي لحالة النمر العربي المهدد بالانقراض من البرية عبر الانضمام إلى مهمة حماية افتراضية للبحث في المناظر الطبيعية الرقمية المعاد إحياؤها في الموطن الأصلي للقطط الكبيرة، بما في ذلك جبال العلا في شمال غرب الجزيرة العربية.
حيث تعتبر اللعبة استكمالًا لمهمّة الحملة التي تأخذ اللاعبين في رحلة إلى قضيّة النمر العربي، وموضحة الدور الأساسي الذي تلعبه النمور في إعادة التوازن إلى البيئة الطبيعية لازدهار النظم البيئية الحيوية.
وكانت الهيئة الملكية لمحافظة العلا قد أطلقت يوم النمر العربي لأول مرة في العام 2022. وفي يونيو 2023، أقرّت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع قرارًا يقضي بإعلان 10 فبراير يوما عالميًا للنمر العربي، وذلك دعمًا لجهود الهيئة وشركائها.
ويصنّف الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة النمر العربي على أنه 'مهدد جدًا بالانقراض'، لكن الجدير بالذكر أنّ برنامج الإكثار وإعادة توطين النمر العربي للهيئة الملكية لمحافظة العلا حقّق نجاحات عدّة مؤخرًا من حيث الرعاية الصحية للنمور وتطبيق أفضل الممارسات العالمية، بما في ذلك ولادة 7 أشبال في العام 2023، والعمل على زيادة التنوّع الجيني بالتكاثر، والمساهمة في حمايته من الانقراض على المدى الطويل.