الهيئة الوطنية للأمن السيبراني تعرّف بمستهدفاتها الإستراتيجية لتعزيز الأمن السيبراني في معرض الدفاع العالمي 2024
الاحد / 23 / رجب / 1445 هـ - 19:11 - الاحد 4 فبراير 2024 19:11
دشّنت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني مشاركتها في معرض الدفاع العالمي 2024 الذي يقام في مدينة الرياض خلال الفترة من 4 إلى 8 فبراير 2024م، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وبتنظيم الهيئة العامة للصناعات العسكرية ومشاركة أكثر من 750 جهة عارضة من حول العالم.
وتأتي مشاركة الهيئة في المعرض بصفتها شريك الأمن السيبراني، وذلك في إطار جهودها الوطنية في تعزيز أمن الفضاء السيبراني، وحماية المصالح الحيوية والمقدرات الاقتصادية في المملكة، ودورها التكاملي في مجال الدفاع.
وشهد جناح الهيئة خلال اليوم الأول من الحدث الرائد في مجال الدفاع على مستوى العالم إقبالاً كبيراً من زوار المعرض وخبراء صناعة الدفاع والأمن، للاطلاع على البرامج والمبادرات النوعية التي أطلقتها لتعزيز أمن الفضاء السيبراني وتهيئة البيئة السيبرانية الآمنة للجهات الوطنية وتحقيق الازدهار.
وأوضحت الهيئة أن مشاركتها في المعرض تأتي بهدف التعريف بمستهدفاتها الإستراتيجية في تعزيز الأمن السيبراني في المملكة، وبناء منظومة وطنية متكاملة في القطاع، وتحفيز الصناعة وجذب الاستثمارات المحلية والدولية وتعزيز التنافسية فيه، وتسليط الضوء على دور المملكة الريادي في مجال الأمن السيبراني، وما حقّقه النموذج السعودي في الأمن السيبراني محلياً وعالمياً.
وبينت الهيئة أن جناحها في المعرض يستعرض ركائزها الإستراتيجية المتمثلة في «الدفاع والتمكين والتنمية»، حيث يعرّف ركن الدفاع بجهود الهيئة في العمليات السيبرانية، ورفع مستوى الجاهزية السيبرانية لدى الجهات الوطنية، وتعزيز الدراية الأمنية على المستوى الوطني، وإنشاء آليات متينة للمخاطر والالتزام، ويسلّط ركن التمكين الضوء على الخدمات التمكينية والحلول الابتكارية التي تتيحها الهيئة للجهات الوطنية للوصول إلى فضاء سيبراني سعودي آمن وموثوق يسهم في تحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي، فيما يستعرض ركن التنمية برامج الهيئة ومبادراتها في تنمية وبناء القدرات الوطنية المتخصصة في مجالات الأمن السيبراني، ومبادرات الهيئة التوعوية التي من شأنها تعظيم القدرات الوطنية في حماية الفضاء السيبراني السعودي.
ويعد معرض الدفاع العالمي، منصة فريدة تجمع المعنيين بصناعة الدفاع حول العالم لتعزيز التعاون وتمهيد الطريق لبناء الشراكات وتبادل المعرفة، واستكشاف أحدث الابتكارات والتطورات التقنية عالمياً عبر مختلف قطاعات الدفاع البرية والبحرية والجوية والفضاء والأمن، كما يضع المعرض الذي يقام مرة واحدة كل عامين الأسس اللازمة للارتقاء بالصناعات الدفاعية ومواجهة التحديات التي تحيط بها وصولاً إلى تحقيق التكامل في صناعة الأمن والدفاع.
وتأتي مشاركة الهيئة في المعرض بصفتها شريك الأمن السيبراني، وذلك في إطار جهودها الوطنية في تعزيز أمن الفضاء السيبراني، وحماية المصالح الحيوية والمقدرات الاقتصادية في المملكة، ودورها التكاملي في مجال الدفاع.
وشهد جناح الهيئة خلال اليوم الأول من الحدث الرائد في مجال الدفاع على مستوى العالم إقبالاً كبيراً من زوار المعرض وخبراء صناعة الدفاع والأمن، للاطلاع على البرامج والمبادرات النوعية التي أطلقتها لتعزيز أمن الفضاء السيبراني وتهيئة البيئة السيبرانية الآمنة للجهات الوطنية وتحقيق الازدهار.
وأوضحت الهيئة أن مشاركتها في المعرض تأتي بهدف التعريف بمستهدفاتها الإستراتيجية في تعزيز الأمن السيبراني في المملكة، وبناء منظومة وطنية متكاملة في القطاع، وتحفيز الصناعة وجذب الاستثمارات المحلية والدولية وتعزيز التنافسية فيه، وتسليط الضوء على دور المملكة الريادي في مجال الأمن السيبراني، وما حقّقه النموذج السعودي في الأمن السيبراني محلياً وعالمياً.
وبينت الهيئة أن جناحها في المعرض يستعرض ركائزها الإستراتيجية المتمثلة في «الدفاع والتمكين والتنمية»، حيث يعرّف ركن الدفاع بجهود الهيئة في العمليات السيبرانية، ورفع مستوى الجاهزية السيبرانية لدى الجهات الوطنية، وتعزيز الدراية الأمنية على المستوى الوطني، وإنشاء آليات متينة للمخاطر والالتزام، ويسلّط ركن التمكين الضوء على الخدمات التمكينية والحلول الابتكارية التي تتيحها الهيئة للجهات الوطنية للوصول إلى فضاء سيبراني سعودي آمن وموثوق يسهم في تحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي، فيما يستعرض ركن التنمية برامج الهيئة ومبادراتها في تنمية وبناء القدرات الوطنية المتخصصة في مجالات الأمن السيبراني، ومبادرات الهيئة التوعوية التي من شأنها تعظيم القدرات الوطنية في حماية الفضاء السيبراني السعودي.
ويعد معرض الدفاع العالمي، منصة فريدة تجمع المعنيين بصناعة الدفاع حول العالم لتعزيز التعاون وتمهيد الطريق لبناء الشراكات وتبادل المعرفة، واستكشاف أحدث الابتكارات والتطورات التقنية عالمياً عبر مختلف قطاعات الدفاع البرية والبحرية والجوية والفضاء والأمن، كما يضع المعرض الذي يقام مرة واحدة كل عامين الأسس اللازمة للارتقاء بالصناعات الدفاعية ومواجهة التحديات التي تحيط بها وصولاً إلى تحقيق التكامل في صناعة الأمن والدفاع.