العالم

تحرك أممي لإنهاء الانقسام بين فرقاء ليبيا

خليفة حفتر والمبعوث الأممي (مكة)
سارع المبعوث الأممي إلى ليبيا عبدالله باتيلي إلى إجراء حوار مع فرقاء ليبيا لإقناعهم بالالتئام بعد تعثرات عدة.ودعا باتيلي قبل أكثر من شهرين للاجتماع بهدف إنهاء الانقسام السياسي الذي تعيشه ليبيا، إلا أنه لم يشق طريقه إلى النور رغم تأييد بعض الأطراف المحلية والمؤثرة في آن لعقده.وكثف المبعوث الأممي من خطواته ومشاوراته المحلية، والتي كان آخرها ذلك اللقاء الذي جمعه بالقائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر، والذي ناقش فيه الجانبان التطورات السياسية وضرورة تهيئة الظروف المناسبة لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المتزامنة، بحسب بيان صدر عن الجيش الليبي.وأوضح رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة درنة يوسف الفارسي، أن لقاء المبعوث الأممي بحفتر جاء لإطلاعه على جهوده الهادفة لعقد الاجتماع الخماسي، والحصول على دعمه في دفع تلك الخطوة قدما، وخاصة بعد نجاح الجيش في فرض الأمن في الشرق والجنوب.وأشار إلى أن باتيلي التقى في وقت سابق رئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة ورئيس حكومة الوحدة الوطنية (منتهية الولاية) عبدالحميد الدبيبة، ورئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، محاولا إشراك الجميع في الحوار، لضمان الخروج بنتائج مرحب بها وملزمة تقود إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية.والتقى المبعوث الأممي قبل يومين أكثر من 20 ممثلا عن الجهات الأمنية والعسكرية في الغرب الليبي، متعهدا بإشراك جميع الأطراف الليبية المعنية، بمن في ذلك مختلف الجهات الأمنية والعسكرية الفاعلة في جميع أنحاء ليبيا، لضمان دعم التوصل إلى حل سلمي شامل للانسداد السياسي الراهن وإحياء العملية الانتخابية، بحسب بيان للبعثة الأممية.