لم يخف لاعب الأخضر، طلال حاجي، رغبته في تحقيق مزيد من النجاحات القارية مع منتخب السعودية، بعدما أصبح أصغر لاعب يشارك في مباراة بنهائيات كأس آسيا لكرة القدم، عبر كل العصور.ودخل المهاجم السعودي الشاب إلى أرض الملعب بديلا، في المباراة التي جمعت بين السعودية وتايلاند الخميس الماضي، على استاد المدينة التعليمية، إذ سجل اللاعب مشاركته بالنهائيات القارية وهو يبلغ من العمر 16 عاما و131 يوما.وانتهت المباراة بين الفريقين بالتعادل (0-0)، لتتربع السعودية على صدارة المجموعة السادسة بـ7 نقاط من 3 مباريات.وكان اللاعب الموهوب قريبا من تسجيل هدف في المباراة، عندما ارتقى لتمريرة ناصر الدوسري العرضية، ولعب كرة رأسية تألق الحارس التايلاندي سارانون انوين في التصدي لها.وبعد نهاية المباراة، قال حاجي في تصريح خاص بالموقع الالكتروني في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم: أبارك لفريقنا التأهل إلى دور الـ16، ونأمل أن يكون القادم أفضل.وأضاف: شعوري لا يوصف لاستدعائي إلى المنتخب الوطني في كأس آسيا، حيث أحصل على تحفيز من زملائي اللاعبين، ومن المدرب، وآمل أن تكون الفترة المقبلة لي مع الفريق أفضل.وكشف: بالتأكيد لا بد لي من التعلم خلال الوجود إلى جانب أمثال هؤلاء اللاعبين من أصحاب الخبرة في صفوف منتخب السعودية، وآمل أن نتمكن من الفوز بلقب البطولة.