دعت أكثر من 120 منظمة حقوقية يمنية أمس، المجتمع الدولي ومنظمات المجتمع المدني في جميع أنحاء العالم، إلى التدخل لوقف تنفيذ جريمة الإعدام العلني المنتظرة في حق الناشطة فاطمة صالح العرولي عضو لجنة المرأة بالجامعة العربية.وأدان العديد من النشطاء والجهات القرار الخاص بإعدام العرولي، وأكد خبراء قانون أن محاكمتها بعد اعتقالها هي محاكمة هزلية وكيدية، وأدانت دائرة المرأة في التجمع اليمني للإصلاح، هذا القرار، كما أدانت ما تقوم به هذه الميليشيات بحق أرواح اليمنيين والقيام بمصادرة ممتلكاتهم، ودعت المنظمات الدولية المختلفة لإيقاف الأحكام السياسية الصادرة بحق النشطاء السياسيين والإعلاميين والحقوقيين، وطالبت بالكف عن مثل هذه الممارسات التعسفية والقرارات الانتقامية، والتي لا تسقط بالتقادم، مؤكدة في الوقت ذاته أن العدالة سوف تأخذ مجراها ذات يوم، وأنه سوف ينال كل مجرم عقابه المنصوص عليه بالقوانين النافذة.وتستعد ميليشيات الحوثي، لإعدام الناشطة الحقوقية العربية فاطمة صالح العرولي الشهر القادم، بموعد تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحقها من إحدى محاكمهم، في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الميليشيات.وقال شقيق العرولي، في منشور على صفحته بالفيسبوك، «إنه تلقى اتصالا هاتفيا من ميليشيات الحوثي يؤكد أن موعد الإعدام سيكون يوم الأربعاء الموافق 21 فبراير 2024م في ميدان التحرير بوسط صنعاء».وخطفت ميليشيات الحوثي الناشطة فاطمة العرولي في أغسطس 2022 بتهمة السفر بلا محرم، ثم لفقت لها تهما بأنها تعمل مع مخابرات أجنبية، وحكمت عليها في ديسمبر الماضي بالإعدام.على صعيد آخر، تصاعدت أزمة البحر الأحمر، وتزايدت وتيرتها جراء استمرار الهجمات الحوثية على السفن، ووقع استمرار الضربات الأمريكية والبريطانية على المواقع العسكرية ومنصات إطلاق الصواريخ لجماعة الحوثي فضلا عن نشر إيران لأسطول حربي في مهمة متعددة الأبعاد حسب قول طهران.وشنت جماعة الحوثي التي أعادت الولايات المتحدة تصنيفها جماعة إرهابية عالمية، 3 هجمات طالت سفن شحن تجارية في هذا الممر الملاحي المهم عالميا، وسط تحذيرات من الحكومة اليمنية الشرعية من تدخل هذه الاستفزازات البلاد في عزلة ومجاعة كبيرة.وكانت الولايات المتحدة، أعلنت أن قواتها شنت 3 هجمات على منصات إطلاق صواريخ باليستية مضادة للسفن تابعة للحوثيين في اليمن، وأشار منسق الاتصالات الاستراتيجية لمجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، أن هذه الهجمات تهدف لجعل حركة السفن في البحر الأحمر أكثر أمانا.وتعتبر هذه الهجمات الأخيرة، الموجة السادسة من الهجمات ضد الحوثيين، في أعقاب الهجوم المشترك الأول الذي شنته الولايات المتحدة وبريطانيا في 12 يناير الجاري.إلى ذلك أكدت الحكومة البلجيكية عزمها تقديم سفينة ضمن مهمة الاتحاد الأوروبي لحماية حركة الملاحة في البحر الأحمر من هجمات ميليشيات الحوثي.مشاهدات يمنية:

• قوات الجيش تحبط هجوما حوثيا في اليتمة وتسقط طائرتين مسيرتين في حجة.
• ميليشيات الحوثي تواصل نهب أراضي وعقارات الدولة لصالح قياداتها السلالية.
• الجيش الوطني يفشل محاولات تسلل الميليشيات في تعز والجوف.