توقيع البرنامج التنفيذي لدروب الحج في أعمال المجلس التنفيذي لمنظمة "الإيسيسكو" الـ 44
تهدف الاتفاقية إلى إبراز الدور الحضاري للإسلام ومكانة الحرمين الشريفين الشريفين كمركز للتلاقي الحضاري والسلم العالمي
الأربعاء / 5 / رجب / 1445 هـ - 23:09 - الأربعاء 17 يناير 2024 23:09
وقعت اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم اتفاقية 'البرنامج التنفيذي لدروب الحج إلى مكة المكرمة والمساجد التاريخية' مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، ضمن الدورة الرابعة والأربعين لاجتماع المجلس التنفيذي المنعقد في مدينة جدة.
وتهدف الاتفاقية إلى إبراز الدور الحضاري للإسلام ومكانة الحرمين الشريفين كمركز للتلاقي الحضاري والسلم العالمي، و وضع التدابير اللازمة لحماية مواقع التراث الثقافي لدروب الحج نحو مكة المكرمة والمساجد التاريخية في الدول الأعضاء في المنظمة، إضافة إلى دعم عملية الإحصاء والتوثيق وإدارة وتسجيل المواقع والعناصر المعنية بدروب الحج والمساجد التاريخية وإدراجها على قوائم التراث العالمي وقوائم التراث في العالم الإسلامي، كما إلى دعم الصناعات الثقافية المرتبطة بالحج في دول العالم ومواكبتها وحمايتها.
وتم توقيع الاتفاقية خلال أعمال المجلس التنفيذي الذي تستضيفه المملكة ممثلة باللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم ضمن جهودها الهادفة لتفعيل دور المملكة الرائد في قيادة الحراك الدولي المعزز من حضور الثقافة الإسلامية في المشهد الثقافي العالمي، وذلك في إطار الدعم غير المحدود الذي يلقاه القطاع الثقافي من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وبتوجيه من سمو وزير الثقافة ورئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان.
وتنص البنود على حماية وترسيخ مكانة دروب الحج والمساجد التاريخية والمظاهر الثقافية المادية وغير المادية المرتبطة بها كعناصر ثقافية أصيلة للدول الإسلامية، و إبراز الدور الحضاري للإسلام والحرمين الشريفين كنقاط التقاء محورية لمُختلف الحضارات تجري فيها أحد أقدم وأكبر ظواهر التبادل الثقافي في إطار السلم والازدهار والتعايش، حيث تمتاز دروب الحج والمعالم التي توزعت حول جنباتها بكونها أحد أهم مظاهر الثقافة والتراث الإسلامي التي تشترك بها مُختلف الدول الإسلامية.
كما تتضمن دعم عملية الإحصاء والتوثيق للمواقع التراثية والثقافية المرتبطة بدروب الحج وتسجيلها في قوائم التراث الإسلامية والعالمية نظراً لمكانتها الثقافية المرموقة. إضافةً لتوحيد وتنسيق الجهود المشتركة بين اللجان الوطنية في التوعية والتعريف بهذه الطرق ومعالمها وأهميتها الثقافية،
وتشمل بنود الاتفاق، تأسيس دعامة بنيوية تفاعلية من متاحف ومنصات الكترونية وشبكات تسويق وغيرها تسلط الضوء على التطور التاريخي الذي شهدته دروب الحج نحو مكة المكرمة والمساجد التاريخية، في المواقع المرتبطة بهذه الدروب و المساجد، الى جانب إنشاء منظومة عالمية موحدة لاقتصاد الحج، من خلال القنوات الكفيلة بإبراز وترسيخ محورية دروب الحج في دعم وتسويق المنتجات المحلية والوطنية للدول الأعضاء في المنظمة.
وتهدف الاتفاقية إلى إبراز الدور الحضاري للإسلام ومكانة الحرمين الشريفين كمركز للتلاقي الحضاري والسلم العالمي، و وضع التدابير اللازمة لحماية مواقع التراث الثقافي لدروب الحج نحو مكة المكرمة والمساجد التاريخية في الدول الأعضاء في المنظمة، إضافة إلى دعم عملية الإحصاء والتوثيق وإدارة وتسجيل المواقع والعناصر المعنية بدروب الحج والمساجد التاريخية وإدراجها على قوائم التراث العالمي وقوائم التراث في العالم الإسلامي، كما إلى دعم الصناعات الثقافية المرتبطة بالحج في دول العالم ومواكبتها وحمايتها.
وتم توقيع الاتفاقية خلال أعمال المجلس التنفيذي الذي تستضيفه المملكة ممثلة باللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم ضمن جهودها الهادفة لتفعيل دور المملكة الرائد في قيادة الحراك الدولي المعزز من حضور الثقافة الإسلامية في المشهد الثقافي العالمي، وذلك في إطار الدعم غير المحدود الذي يلقاه القطاع الثقافي من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وبتوجيه من سمو وزير الثقافة ورئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان.
وتنص البنود على حماية وترسيخ مكانة دروب الحج والمساجد التاريخية والمظاهر الثقافية المادية وغير المادية المرتبطة بها كعناصر ثقافية أصيلة للدول الإسلامية، و إبراز الدور الحضاري للإسلام والحرمين الشريفين كنقاط التقاء محورية لمُختلف الحضارات تجري فيها أحد أقدم وأكبر ظواهر التبادل الثقافي في إطار السلم والازدهار والتعايش، حيث تمتاز دروب الحج والمعالم التي توزعت حول جنباتها بكونها أحد أهم مظاهر الثقافة والتراث الإسلامي التي تشترك بها مُختلف الدول الإسلامية.
كما تتضمن دعم عملية الإحصاء والتوثيق للمواقع التراثية والثقافية المرتبطة بدروب الحج وتسجيلها في قوائم التراث الإسلامية والعالمية نظراً لمكانتها الثقافية المرموقة. إضافةً لتوحيد وتنسيق الجهود المشتركة بين اللجان الوطنية في التوعية والتعريف بهذه الطرق ومعالمها وأهميتها الثقافية،
وتشمل بنود الاتفاق، تأسيس دعامة بنيوية تفاعلية من متاحف ومنصات الكترونية وشبكات تسويق وغيرها تسلط الضوء على التطور التاريخي الذي شهدته دروب الحج نحو مكة المكرمة والمساجد التاريخية، في المواقع المرتبطة بهذه الدروب و المساجد، الى جانب إنشاء منظومة عالمية موحدة لاقتصاد الحج، من خلال القنوات الكفيلة بإبراز وترسيخ محورية دروب الحج في دعم وتسويق المنتجات المحلية والوطنية للدول الأعضاء في المنظمة.