أخبار للموقع

تعاون لتأسيس تحالف تقني بين "كاوست "و "أرامكو"

لتمكين استخدام المواد غير المعدنية والمواد المركبة في تطبيقات الطاقة

وقّعت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) مع شركة أرامكو السعودية اتفاقية تأسيس تحالف تقني يركز على إدارة الأداء والسلامة للمواد غير المعدنية والمواد المركبة في تطبيقات الطاقة (ENERCOMP). وانضمت أرامكو إلى هذا التحالف كعضو مؤسس وأول راعٍ للأبحاث لتعزيز تطوير المواد غير المعدنية في قطاع الطاقة.

ويمثل هذا التحالف التقني الذي يمتد لخمس سنوات استثمارًا كبيرًا لكاوست في البحث والتطوير في مجال المواد غير المعدنية والمواد المركبة لتعزيز مكانة المملكة العربية السعودية في تحولات الطاقة والمواد. كما يهدف هذا الاستثمار المشترك إلى دعم رؤية السعودية 2030 نحو الاستدامة وتنويع مصادر الدخل، من خلال تطوير مواد أقل استهلاكًا للطاقة وذات بصمة كربونية منخفضة.

وستستفيد أرامكو من خبرتها من المبادرات ذات الصلة مثل مركز الكربون في جامعة رايس في الولايات المتحدة ومركز الابتكار في المواد غير المعدنية (NIC) في المملكة المتحدة، لدعم تحالف (ENERCOMP) في تحويل العلوم الأساسية إلى حلول لإدارة السلامة قابلة للنشر. وسيؤدي ذلك إلى زيادة ثقة قطاع الصناعة على المدى البعيد بالدور الذي يمكن أن تلعبه المواد غير المعدنية والمواد المركبة في تحول المواد. وعلى غرار نموذج مركز (NIC)، ستُشجع المبادرة الأطراف المؤثرة الأخرى في قطاع الطاقة على الانضمام إلى هذا التحالف والاستفادة من القدرات البحثية المتطورة لكاوست في مجال الحلول الهندسية، والذكاء الاصطناعي، وعلوم المواد.

وقال الدكتور علي المشاري، النائب الأعلى لرئيس أرامكو للتنسيق والإشراف التقني 'نهدف من خلال هذا التعاون إلى إنشاء مركز ابتكار للمواد المركبة المتقدمة في المملكة، إضافة لنشر تقنيات جديدة لإدارة السلامة في صناعة الطاقة بشكل عام عبر التركيز على تطوير وتكامل أجهزة الاستشعار الذكية والفعالة من حيث التكلفة في المواد المركبة وتطبيق حلول الذكاء الاصطناعي الناشئة'.

كما صرح البروفيسور جيل لوبينو، أستاذ الهندسة الميكانيكية في كاوست، ومدير تحالف (ENERCOMP) إن هذه الخطوة تمثل 'حقبة جديدة من التعاون القوي بين كاوست ورواد قطاع الطاقة عبر تأسيس شراكة طموحة تُركز على الصناعة. وسنشكل فريقاً متخصصاً في الجامعة لدعم التطبيقات الهندسية للمواد غير المعدنية والمواد المركبة عبر سلسلة قيمة الطاقة الكاملة. ونأمل من تحالفنا أن يساهم في دعم جهود المملكة العربية السعودية في مجال المواد غير المعدنية والمركبة وتمكين الحلول المبتكرة اللازمة لمستقبل أكثر استدامة'.