أعمال

تعريف الصين واليابان وكوريا بالتجربة السعودية في سلامة المنتجات

من حساب الهيئة على منصة اكس
انطلقت أمس الجولة التعريفية بالبرنامج السعودي لسلامة المنتجات وإجراءات تقويم المطابقة، ومتطلبات الدخول للأسواق المحلية في المملكة، التي يشارك بها محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد القصبي، وعدد من مسؤولي الهيئة.وأوضح البرنامج في بيان له أن الجولة تشتمل زيارة كل من الصين، واليابان، وكوريا.ويأتي برنامج سلامة المنتجات كأحد مبادرات الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة في رؤية المملكة 2030، من أجل رفع نسبة المنتجات المطابقة للمواصفات القياسية، حيث ارتفعت نسبة المنتجات المطابقة في السوق السعودي إلى 82.17% مقارنة بـ 58 % في عام 2016.وتتضمن الجولة عقد عدد من الاجتماعات الثنائية، وورش عمل لبحث أهم التحديات التي تواجه المصنعين والمصدرين في الدول الآسيوية، لتعزيز التجارة الثنائية في المنتجات والخدمات، ورفع مستوى الشراكة مع تلك الدول، مما يسهم في تنمية وتعزيز الاقتصاد الوطني ويرفع تنافسية السوق السعودي.وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود الهيئة في التعريف بتجربة المملكة في مجال سلامة المنتجات، وتفعيل التواصل مع المصنعين والمصدرين دوليا، ورفع الوعي بالمواصفات القياسية، واللوائح الفنية، وإجراءات التحقق من المطابقة، وذلك للإسهام في زيادة التبادل التجاري وتقليل العوائق الفنية للتجارة.يذكر أن المملكة تمثل ما نسبته 25% من إجمالي التبادل التجاري بين الصين والدول العربية، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين المملكة والصين 106.1 مليارات دولار في عام 2022م، حيث اعتمدت المواصفات السعودية 23 جهة تقويم مطابقة صينية، كما أصدرت 178 ترخيصا لمصانع صينية باستخدام علامة الجودة السعودية، فيما بلغ عدد المنتجات المسجلة في منصة سابر الالكترونية أكثر من 1.4 مليون منتج صيني.جولة تعريفية بالبرنامج السعودي لسلامة المنتجات:تشمل:
  • الصين
  • اليابان
  • كوريا
تتضمن:
  • عقد اجتماعات ثنائية.
  • تنظيم ورش عمل لبحث التحديات.
  • تعزيز التجارة الثنائية في المنتجات والخدمات.
  • رفع مستوى الشراكة مع تلك الدول.
الأهداف:
  • التعريف بتجربة المملكة في مجال سلامة المنتجات.
  • تفعيل التواصل مع المصنعين والمصدرين دوليا.
  • رفع الوعي بالمواصفات القياسية، واللوائح الفنية.
  • الإسهام في زيادة التبادل التجاري وتقليل العوائق الفنية.
  • تنمية وتعزيز الاقتصاد الوطني ورفع تنافسية السوق السعودي.