مانشيني أمل السعوديين في إعادة ذكرى أوروبا 2020
على الرغم من تدني نتائج الأخضر التجريبية
السبت / 24 / جمادى الآخرة / 1445 هـ - 23:04 - السبت 6 يناير 2024 23:04
يحدو الشارع السعودي الرياضي أمل كروي كبير قبل انطلاقة بطولة كأس الأمم الآسيوية في نسختها الـ18 الجمعة المقبلة بقطر، عطفا على نتائج تحضيرات الأخضر أمام المنتحبات الكروية التي بدأت منذ مارس 2023 بعد أن كان قريبا من اللقب الآسيوي في نهائي 2007 الذي كسبه المنتخب العراقي برأسيه يونس محمود، بعد أن دخل المنتخب السعودي البطولة آنذاك بوجوه شابة، في أن يقود الإيطالي روبرتو مانشيني السعودية إلى اللقب القاري الرابع كما نجح في قيادة منتخب بلاده إلى لقب بطولة أمم أوروبا 2020.المرحلة الإعداديةوخاض الأخضر في مرحلته الإعدادية للنسخة الآسيوية الحالية مباراتين تجريبيتين أمام فنزويلا وبوليفيا في التوقف الدولي لشهر مارس 2023، كأول رحلة تحضير للكأس الآسيوية بداية رحلة التحضير لكأس آسيا. وخسرهما بنتيجة واحدة بـ (1/2).وخاض في التوقف الدولي لشهر سبتمبر 2023، مباراتين وخسرهما، الأولى ضد كوستاريكا وضد كوريا الجنوبية، انتهت الأولى بـ (1/3) والثانية (صفر/1).وفي شهر أكتوبر وعلى الملاعب البرتغالية، تعادل الأخضر أمام نيجيريا في مباراة مثيرة بهدفين لكل فريق.وخسر بنتيجة غير متوقعة أمام المنتخب المالي بثلاثية مقابل هدف.رأسية البريكانوكسب الخميس الماضي أولى تجاربه في مرحلة إعداده الرابعة للكأس الآسيوية أمام منتخب لبنان بهدف فراس البريكان .الذي حضر في الدقيقة الـ 86، حيث وصفت وسائل إعلام لبنانية أن نتيجة اللقاء لا تعبر عن تفوق المنتخب اللبناني في أغلب دقائق المباراة وسط حضور وإبداع الحارس السعودي نواف العقيدي. في المواجهة التي جرت بعيدة عن الأضواء كما هي المواجهة الثانية أمام المنتخب الفلسطيني الثلاثاء المقبل ومنتخب هونج كونج في اليوم الذي يليه كآخر تجارب الأخضر.تحدي التجربة الأولىويأمل الشارع الرياضي في أن تكون السعودية، بطلة آسيا ثلاث مرات، أن تكون بطلة في نسخة قطر 2023، بقيادة البطل القاري «روبرتو مانشيني». الذي استعان بالثلاثي «محمد البريك (31 سنة) وطارق حامد (21 سنة )، وطلال حاجي (16 سنة) لتعويض الأخضر الذي يعاني من تعرض إصابات لبعض لاعبيه كعلي البليهي وأيمن يحى.وكان الإيطالي روبرتو مانشيني قد نجح في قيادة منتخب بلاده إلى لقب بطولة أمم أوروبا 2020، قبل أن يستقيل ويوقع مع الاتحاد السعودي لكرة القدم في أغسطس 2023 للإشراف على تدريبة كأول إيطالي يقود منتخب السعودية.وهي التجربة التي تحاكي مدرب منتخب قرغيزستان السلوفاكي «ستيفان تاركوفيتش»،الذي سيدخل المعترك الآسيوي لأول مرة، وهو ثاني مدرب يدرب منتخب قرغيزستان في كأس آسيا بعد الروسي «ألكسندر كريستينين» الذي تولى تدريب الفريق لفترة طويلة، والذي ساعدت فترته التدريبية التي قضاها لمدة تسع سنوات في قرغيزستان على الوصول إلى دور الـ16 خلال ظهورهم القاري الأول في الإمارات 2019.مانشيني على المحككما سيواجه الإيطالي روبرتو مانشيني، المدرب ماساتادا إيشي، وهو الذي يعرف كرة القدم التايلاندية جيدا، بعد أن درب فريقي «ساموت براكان سيتي، وبوريرام يونايتد»، قبل أن يتولى تدريب المنتخب التايلاندي في نوفمبر 2023 خلفا للمدرب «ألكسندر بولكينغ، وهي المرة الثانية في تاريخ الكرة التايلاندية يقودها مدرب ياباني. بعد تجربة أكيرا نيشينو» بين عامَي 2019 و2021 التي لم تكن ناجحة.وستكون الإطلالة الأولى للإيطالي روبرتو مانشيني في كأس آسيا 2023 في قطر أمام المنتخب العماني على المحك وهو يقابل الكرواتي برانكو إيفا نكو فيتش، الذي سبق له أن قاد المنتخب الإيراني إلى المركز الثالث في نسخة 2004، وضلوعه التام في كرة القدم الآسيوية؛ حيث درب العديد من الأندية السعودية والإماراتية والصينية والإيرانية ونجاحه في الوصول بـ «بيرسيبوليس» الإيراني إلى نهائي دوري أبطال آسيا عام 2018.