تعرف على الاتفاقية بين برنامج خدمة ضيوف الرحمن و "صالح كامل الإنسانية" لدعم مشاريع ترتقي بتجربة الحجاج والمعتمرين
الثلاثاء / 20 / جمادى الآخرة / 1445 هـ - 11:15 - الثلاثاء 2 يناير 2024 11:15
أبرم في جدة يوم امس الاثنين برنامج خدمة ضيوف الرحمن (أحد برامج رؤية المملكة 2030)، مذكرة تعاون مع مؤسسة صالح كامل الإنسانية، برعاية وحضور وزير الحج والعمرة رئيس لجنة برنامج خدمة ضيوف الرحمن توفيق بن فوزان الربيعة، ورئيس مجلس أمناء مؤسسة صالح عبدالله كامل الإنسانية عبدالله صالح كامل، حيث تهدف المذكرة إلى تقديم الدعم لجملة من المشاريع في رحلة ضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين وزوار.
ووقع المذكرة الرئيس التنفيذي لبرنامج خدمة ضيوف الرحمن المهندس محمد أبو الخير إسماعيل والرئيس التنفيذي لمؤسسة صالح عبدالله كامل الإنسانية همام خالد زارع، ويهدف الاتفاق إلى تحقيق الأهداف المشتركة بين البرنامج ومؤسسة صالح كامل الإنسانية، إذ يؤكد البرنامج على دور القطاع الثالث وتمكينه لاضطلاع بأدوار مؤثرة وفعالة لرفع كفاءة مساهمة القطاع في رحلة الضيف، في حين تترجم الاتفاقية أهداف المؤسسة التي تخدم المجتمع من منظور التنمية الشاملة والتمكين الاجتماعي والعمل الخيري.
يشار إلى أن الدعم المقدم والذي تضمنته المذكرة يبلغ 16 مليون ريال، تتوزع على قطاعات متنوعة كدعم مشروع الإطعام الشمولي والذي يهدف إلى تطوير آلية مستدامة في توزيع ذبائح وتقديم وجبات الإطعام المتنوعة من بينها وجاب افطار الصائمين لأكثر من 370 ألف من الحجاج والمعتمرين والفئات المحتاج وفقًا لأفضل المعايير والممارسات.
كما يشمل الاتفاق دعم مشاريع في مسار إثراء التجربة الدينية والثقافية لضيوف الرحمن عقب أداء النسك، من أبرزها دعم مشروع تطوير الآبار النبوية، وتطوير تجربة الزيارة لعشرات الآلاف من ضيوف الرحمن الزائرين شهريًا، وشددت مذكرة التعاون على مواصلة البحث والاستكشاف لفرص خدمة ضيوف الرحمن للخروج بمشاريع مستقبلية التي تتوافق مع مستهدفات الطرفين.
يجدر التنويه إلى أن مؤسسة صالح عبدالله كامل الإنسانية تضطلع بدور قيادي مؤثر بين مؤسسات المجتمع المدني الداعمة لمنظومة خدمة ضيوف الرحمن، إذ تعمل مع القطاعين الحكومي والخاص وتساند في تفعيل التعاون مع عدد من المؤسسات الأهلية ومنظمات القطاع غير الربحي لدعم مشاريع بمختلف المجالات في خدمة الحجاج والمعتمرين.
يذكر أن برنامج خدمة ضيوف الرحمن يهدف إلى إتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من المسلمين لأداء النسك والزيارة على أكمل وجه، والعمل على إثراء وتعميق تجربتهم، من خلال رفع مستوى جودة الخدمات المقدمة، وتهيئة الحرمين الشريفين، وتحقيق رسالة الإسلام العالمية، وتطوير المواقع التاريخية الإسلامية والثقافية، وإتاحة أفضل الخدمات لهم قبل وأثناء وبعد زيارتهم لمكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، وعكس الصورة المشرِّفة والحضارية للمملكة في خدمة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن.
وعمل برنامج خدمة ضيوف الرحمن في مرحلة الإعداد والتخطيط على تتبع رحلة الحاج والمعتمر منذ أن ينوي تأدية النسك وهو مازال في بلاده وحتى يعود إلى وطنه، إذ أجرى دراسة شملت 192 نقطة اتصال مع ضيوف الرحمن، حددت بناءً على دراسات ميدانية لكل محطة يمر بها الحاج والمعتمر، كما استطلع آراء ما يزيد على 20 ألف مسلم في أكثر من 20 دولة و135 مدينة، للتعرف على تطلعاتهم والتحديات التي قد تواجههم لزيارة المملكة وتأدية المناسك، إذ ترجمة النتائج إلى مبادرات يعمل البرنامج مع الشركاء في منظومة خدمة الرحمن في القطاعات الثلاثة لتنفيذها لضمان أن يكون التطوير وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030، 'من الفكرة إلى الذكرى' .