أكد الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ-أون مجددا طموحاته النووية، في اجتماع رئيسي للحزب في نهاية العام، قائلا «إن تعزيز الترسانة النووية للبلاد هو الأولوية السياسية الرئيسة للعام المقبل».وذكرت وكالة الأنباء المركزية الرسمية الكورية الشمالية أمس، أن كيم أدلى بهذه التصريحات، خلال جلسة موسعة للجنة المركزية لحزب العمال، حسب شبكة «كيه. بي. إس. وورلد» الإذاعية الكورية الجنوبية.وأضافت الوكالة «إن كيم حلل وقيم طبيعة مناورات المواجهة العسكرية، التي تجريها القوات المعادية والبيئة الأمنية المحفوفة بالمخاطر في شبه الجزيرة الكورية، وهي على شفا حرب نووية وأعلن قرارا سياسيا هاما لتسريع وتيرة التطوير الجذري للقدرات الدفاعية الوطنية».وتابع أن الولايات المتحدة تمثل أنواعا مختلفة للتهديدات لكوريا الشمالية، مما يدفع شبه الجزيرة لوضع أكثر خطورة ولا يمكن التنبؤ به.ومن جهة أخرى، تعتزم كوريا الشمالية إطلاق ثلاثة أقمار اصطناعية إضافية للتجسس العام المقبل، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية الكورية الشمالية، وذلك في أعقاب الإطلاق الناجح لأول قمر صناعي للاستطلاع العسكري للبلاد الشهر الماضي.وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية أن كوريا الشمالية نجحت في وضع قمر للتجسس العسكري، اطلق عليه اسم «ماليجيونج1-»، في مداره في 21 نوفمبر الماضي بعد محاولتين فاشلتين في مايو وأغسطس.وهناك شكوك في أن كوريا الشمالية ربما تلقت دعما فنيا من روسيا مقابل إمداداتها من الأسلحة لاستخدامها في حرب موسكو في أوكرانيا.وبددت القيادة المعزولة إلى حد كبير في كوريا الشمالية، الآمال بشأن حدوث تقارب مع الجنوب في عام 2024، حيث قال الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج-أون، إنه لم يعد يسعى إلى إعادة توحيد شبه الجزيرة الكورية.وقال كيم «إن بيونج يانج لم تعد تهدف إلى إعادة التوحيد مع الجنوب، وهو هدف مشترك منذ فترة طويلة للكوريتين. والبلدان في حالة حرب من الناحية الفنية، حيث انتهت الحرب بينهما، في الفترة بين 1950 و1953، بهدنة دون توقيع معاهدة سلام» ونقلت وسائل الإعلام الرسمية عن كيم قوله «لا يجب أن نعيد الخطأ من جديد بشأن رؤيتهم كنظير للمصالحة والوحدة، حيث أعلنت كوريا الجنوبية أننا عدوها الرئيس».