فضح تقرير إعلامي الخطة الصهيونية المشبوهة التي يجهزها جيش الاحتلال الإسرائيلي، لإخراج وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من قطاع غزة، في أعقاب الحرب الدائرة حاليا.وكشفت القناة «12 الإسرائيلية» عن تقرير شديد السرية لوزارة الخارجية، يشمل توصيات بإبعاد الوكالة التي تساعد 5.9 ملايين لاجئ فلسطيني على 3 مراحل، الأولى تكمن في الكشف في تقرير شامل عن تعاون مزعوم بين الأونروا وحركة حماس.وتتضمن المرحلة الثانية تقليص عمليات الأونروا في القطاع الفلسطيني، والبحث عن منظمات مختلفة لتقديم خدمات التعليم والرعاية الاجتماعية للفلسطينيين في غزة، أما المرحلة الثالثة فستكون عبارة عن عملية نقل كل مهام وكالة الأونروا إلى الهيئة التي ستحكم غزة بعد انتهاء الحرب.وفيما تؤكد «أونروا» عبر موقعها الرسمي أنها ماضية في تقدم المساعدة والحماية والدعم لأكثر من 5 ملايين و900 ألف من لاجئي فلسطين، رفض المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية عوفير غندلمان التعليق على تفاصيل الخطة المشبوهة لقناة «الحرة» الحرة الأمريكية واكتفى بالقول «لا تعليق في هذه المرحلة»، وسط أنباء بأنه سيتم عرض الخطة على مجلس الوزراء في الأيام المقبلة.ودأب جيش الإسرائيلي في الآونة الأخيرة على اتهام الأونروا بإدامة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني عبر توسيع وضع اللاجئين ليشمل الملايين من أحفاد الفلسطينيين الذين هربوا أو أجبروا على الفرار من منازلهم إبان تأسيس إسرائيل عام 1948، وقال إن وصف اللاجئ يقتصر على اللاجئين الأصليين,، كما يحدث مع مجموعات اللجوء حول العالم.وقتل أكثر من 21 ألف شخص، أغلبهم من النساء والأطفال، في قطاع غزة إثر العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع، وفق السلطات الصحية في غزة.وقبل أيام قالت الأونروا إن الجيش الإسرائيلي أطلق النار على إحدى قوافل المساعدات، وكتب مدير الوكالة في غزة، توماس وايت: «أطلق جنود إسرائيليون النار على قافلة مساعدات أثناء عودتها من شمال غزة عبر طريق حدده الجيش الإسرائيلي».كيف سيتم إخراج الأونروا؟

• اتهامها بالتعاون مع حركة حماس.
• تقليص أعمالها داخل القطاع المحاصر.
• نقل مهامها إلى الهيئة التي ستحكم غزة.