أخبار للموقع

"هاكاثون التحول الرقمي" في غرفة القصيم يؤكد تفوق "سوق المملكة"

تناول 'ملتقى وهاكاثون التحول الرقمي لرواد الأعمال' مفهوم التحول الرقمي، وتأثيره على قطاع الأعمال، والفرص والمحفزات التي يوجدها على تنمية اقتصاديات الدول وخططها ومشاريعها التنموية، وتبيان أن المملكة وسوقها الاستثماري قد تفوق على كثير من الدول المتقدمة، من حيث التحولات والمبادرات التقنية والبرمجية، وذلك خلال جلسات أعمال اليوم الأول للملتقى الذي أقامته غرفة القصيم، مساء أمس الأحد 17 ديسمبر بمقر فندق (جولدن توليب) بمدينة بريدة.

الملتقى، بدأه أمين عام غرفة القصيم أ. محمد الحنايا، بالحديث عن التحول الرقمي باعتباره مشروع دولة، تحرص على تنفيذه جميع الجهات الحكومية، والمؤسسات والكيانات الخاصة، حيث أكد أنه محل عناية واستهداف الغرفة في جميع برامجها وأعمالها.

مديرة مركز سيدات الأعمال في الغرفة، أ. أماني الشامخ، بينت أن تنظيم (المركز) للملتقى مهمة تخصصية، وواجب مهني، الهدف منه تحقيق تطلعات ورغبات المستفيدين من رواد ورائدات الأعمال، واستشعار لحقيقة أن التحول الرقمي أحد الركائز الأساسية لتحقيق رؤية المملكة 2030، وهو ملتقى يحفز على تنمية الاقتصاد الرقمي، وتسهيل ممارسة الأعمال وإنجازها.

وكان الملتقى قد استعرض من خلال 'فلم مرئي' قصة نجاح التحول الرقمي، الذي تقوده رؤية2030 في المملكة، في حين تناولت الجلسات الحوارية، من قبل أهل الاختصاص وبيوت الخبرة، معالم التحول الرقمي، والمبادئ المهنية والإجرائية التي يلزم الامتثال بها؛ كي تتحقق المستهدفات المنشودة من وراء البرمجة الرقمية.

حيث بدأ الأستاذ المساعد بقسم علوم الحاسب والمعلومات، بجامعة الإمام محمد بن سعود، د. عبدالله ال طالب، جلسة الحوار، بالتأكيد على كل مهتم أو مختص بالقطاع التجاري والاستثماري؛ أن يدرك أن الوضع المستقبلي هو للتقنية والبرمجة، وتلك فرصة ذات آفاق متعددة للنجاح في ريادة الأعمال، مستعرضًا -على سبيل المقارنة- الكثير من التنظيمات المهنية والاستثمارية التي يتم العمل بها في الدول الغربية والأوروبية المتقدمة، وما يتم تطبيقه في المملكة، وتأكيده أن التجربة المحلية تفوق في مهنيتها وبرمجيتها التقنية تلك الدول.

بينما ذكر، الأستاذ في قسم الهندسة الصناعية في جامعة الملك سعود، د. مجدل القحطاني، أن فرص النجاح في التقنية والتحول الرقمي أكبر من التحديات، وهذا محفز حقيقي نحو الدخول في هذا المجال وتحقيق الطموح، كما أشار، مدير عام تقنية المعلومات والمنتجات في الشركة السعودية للحوسبة السحابية م. أحمد الرشودي، إلى أن التحول الرقمي عالم ضخم يزخر بفرص العمل والاستثمار، وهو أكثر إنتاجًا من أي مجال آخر.

وقال المختص في مجال التخطيط الاستراتيجي، م. فوزي الأحمدي، أن التحول الرقمي يقود نحو الإنتاج الممنهج طويل الأمد والممتد، الذي تضبطه طائلة المراقبة والمحاسبة، وهذه من أبرز سمات البرمجة الرقمية للأعمال، وأشار رائد الأعمال ومختص التحول الوطني د. غفران سلطان، وعبر برنامج ZOOM إلى أن مجالات ريادة الأعمال تستوعب الكثير من تخصصات وبرمجيات التحول الرقمي، وهي ما تعزز من فرص النجاح للعمل الاستثماري والتجاري.

وفي ختام جلسات اليوم الأول للملتقى، أعلنت غرفة القصيم عن مسابقتها 'هاكاثون بصمة للمبرمجين' التي تُعنى بالأفكار الاستراتيجية في قطاع الأعمال، ويجتمع فيها المبرمجون والمهندسون، من ذوي الخبرات التقنية والعلمية المختلفة؛ للقيام بعمل مشروع تقني إبداعي، بهدف إبراز القدرات والمهارات التقنية، وتشجيع الابتكار والتطوير في مجالات ومسارات التقنية والتحول الرقمي، واستكشاف التحديات لإنتاج الحلول العصرية والناجحة لكافة الإشكالات والتحديات، وتحسين ودعم بيئة الأعمال.