العالم

4 دوافع تقود المملكة لمشاركة العالم الاحتفال بحقوق الإنسان

الفرحان يتقدم اللجنة الوزارية العربية الإسلامية (مكة)
4 دوافع رئيسة تقود المملكة للمشاركة بفاعلية في احتفالات العالم بمرور 75 عاما على الإعلان الدولي بحقوق الإنسان، على رأسها الدفاع عن القضية الفلسطينية، ورفع المعاناة عن قطاع غزة المحاصر.ووصل وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان أمس، إلى مدينة جنيف السويسرية لترؤس وفد المملكة المشارك في الحدث رفيع المستوى للاحتفال بالذكرى السنوية الـ (75) للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، إلى جانب ترؤس وفد اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، لعقد عدد من اللقاءات في مدينة جنيف السويسرية.ويناقش الحدث رفيع المستوى الذي ينعقد على مدار يومين، تعزيز التعاون المتعدد الأطراف لحماية حقوق الإنسان في ظل العديد من التحديات والأزمات التي يشهدها العالم، ومنها الحروب والنزاعات.كما يبحث أهمية تعزيز احترام حقوق الإنسان الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والمدنية والسياسية، التي يكفلها القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، واتخاذ كافة السبل اللازمة لصونها وتعزيزها.من جهته، طالب عضو اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، بحماية حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني التي تنتهك منذ 75 عاما، وعلى رأسها الحق في الحياة وحق تقرير المصير، مؤكدا أن الاعتداءات الإسرائيلية تنتهك جميع أحكام الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.وأشار إلى معاناة أكثر من مليون فلسطيني في قطاع غزة «نصفهم من الأطفال»، من الجوع، بسبب استخدام إسرائيل الجوع سلاح حرب، والحرمان من وصول المساعدات الإنسانية، وقتل أكثر من 8 آلاف طفل وإصابة الآلاف.ودعا في كلمته إلى دعم عالمية حقوق الإنسان وتفادي المعايير المزدوجة والانتقائية التي نشهدها الآن في غزة، واعتبار إسرائيل دولة فوق القانون الدولي والمساءلة، والتضامن مع الشعب الفلسطيني والعمل لضمان حصوله على حقوقه الأساسية في الحياة والعدالة والكرامة وتقرير المصير ، وحمايته من الانتهاكات المرتكبة ضده.لماذا تشارك المملكة؟
  • طرح القضية الفلسطينية وحقوق الإنسان فيها.
  • الدفاع عن معاناة أهل غزة وإيصال صوتهم للعالم.
  • دفع دول العالم على تطبيق الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
  • الانفتاح على العالم ومشاركته في احتفالاته المختلفة.