أعمال

تدشين أعمال ترسية المشاريع الرأسمالية لمدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية 2023

محمد بن ناصر خلال التدشين (مكة)
دشن أمير منطقة جازان محمد بن ناصر، بحضور وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، ورئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع المهندس خالد السالم، وعدد من الرؤساء التنفيذيين وممثلي شركات القطاع الخاص، أمس، أعمال ترسية المشاريع الرأسمالية لمدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية 2023م «رواسي».وشهد الحفل استعراض أعمال ترسية 53 مشروعا متنوعة الأهداف والمخرجات بتكلفة تجاوزت 9 مليارات ريال، وإبراز المشاريع الرأسمالية التي تم طرحها من خلال منصة المنافسات والمشتريات الخاصة بمدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية، مما يسهم في صناعة أثرٍ إيجابي في تسريع الانتهاء من أعمال ترسية المشاريع الرأسمالية 2023م خلال وقت وجيز، لتعزيز النمو والازدهار وتحقيق التوجهات والفرص المستقبلية الاستراتيجية الواعدة للمدينة.وأشار الخريف إلى أن نموذج العمل في الهيئة الملكية ونوعية المشاريع جعلت منها واحدة من أهم الجهات التنفيذية للاستراتيجية الوطنية للصناعات ومركزا مهما لتنمية الصناعات الأساسية والتحويلية في المملكة، كما أنها تقوم بدور حيوي في تحقيق التنوع الاقتصادي والاستدامة وتعزيز النمو الاقتصادي في المملكة.وبين الخريف أن مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية تقوم بدور فاعل في تحقيق التنمية الصناعية بالمنطقة، ويمتد أثرها لمختلف القطاعات الاقتصادية، إضافة إلى تعظيم الأثر على جميع مناطق جنوب المملكة بما يعزز الاستفادة من الموارد المحلية، وتوفير الفرص الوظيفية النوعية.وأوضح السالم أن الاحتفال بأعمال ترسية المشاريع الرأسمالية لمدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية 2023م «رواسي»، يأتي ترجمة لدعم القيادة الرشيدة لمدينة جازان التي بدأت من ملتقى «سُدُم» ، حيث تم عرض 53 مشروعا رأسماليا على المهتمين في مجال المقاولات والإنشاءات والبنى التحتية ، وبعد ذلك تم توقيع 30 اتفاقية سياحية في ملتقى «مسارب» الذي يهدف لربط الصناعة بالسياحة ويوائم المستهدفات الطموحة لرؤية 2030م.وتابع «بالأمس القريب شهدنا توقيع حزمة من الاتفاقيات الاستثمارية بمنتدى جازان للاستثمار لأكثر من 30 مليار ريال والتي ستوفر ما لا يقل عن 7 آلاف وظيفة، واليوم نحتفي بما بدأناه في ملتقى «سُدُم» بالانتهاء من أعمال ترسية المشاريع الرأسمالية «رواسي» البالغ عددها 53 مشروعا».وأشار السالم، إلى أن أثر تلك المشروعات سينعكس بشكل مباشر لتوفير فرص وظيفية لشباب وشابات المنطقة والوطن الغالي، مشيداً في الوقت نفسه بتميز الكوادر البشرية الشابة بالمنطقة، لافتا إلى أن الهيئة الملكية تعمل لتجعل الشاب والشابة السعوديين الخيار الأمثل للمستثمرين ورواد الأعمال عن طريق تهيئتهم لسوق العمل من خلال أكاديمية مدينة جازان للصناعات التحويلية التي سيتم افتتاحها في الأيام المقبلة، ليكون أثرها المباشر توظيف ما لا يقل عن 2000 شاب وشابة سنويا.وشاهد الحضور، عرضا للمشاريع التي تم الانتهاء من أعمال ترسيتها وتنقسم على ثلاث محافظ رئيسة.3 محافظ رئيسة:محفظة الخدمات المساندة.
  • تحوي 11 مشروعا، وتسهم في تعزيز جهود الاستدامة البيئية بالمدينة، وتوفر عقودا لدراسات المخطط الإرشادي للتوسعة الشرقية والجنوبية بالمدينة بإجمالي مساحة تتجاوز 152 كيلو مترا مربعا.
محفظة البنية التحتية والطرق
  • تحوي 24 مشروعا، تسهم في تطوير البنية التحتية للمنطقة الصناعية والمنطقة الاقتصادية الخاصة بما يقارب 11.5 كيلو مترا مربعا، وللمنطقة السكنية ومركز المدينة بما يقارب 4 كيلو مترات مربعة، وتطوير إنشاء شبكة طرق بالمدينة بأكثر من 19 كيلو مترا طوليا لخدمة مناطق المدينة، وإنشاء محطات وشبكات التوزيع الكهربائي بسعة 1.5 جيجا فولت أمبير، ومحطات وشبكات قنوات التبريد بمياه البحر بسعة 160,000 متر مكعب في الساعة بطول 10 كم ممتدة من وإلى داخل البحر.
محفظة الإسكان والمرافق
  • تحوي 18 مشروعا، بتكلفة إجمالية 3 مليارات ريال، وتمثلت مخرجات مشاريع المحفظة في إيجاد وحدات سكنية «فلل، شقق» لخدمة قاطني المدينة بمختلف الفئات، وعدد من المرافق العامة المساهمة في رفع جودة الحياة بالمدينة مثل المرافق التعليمية ومركز الأعمال للجهات الحكومية والمركز الحضاري، وعدد من المرافق الأخرى التي ستسهم في إدارة و تشغيل المدينة مثل مبنى ومستودعات الإدارة العامة للتشغيل والصيانة ومبنى ومختبرات إدارة حماية ومراقبة البيئة ومحطة الإطفاء بالمنطقة الصناعية.