العالم

«الأغذية العالمي»: لا نستطيع إطعام الجوعى في غزة

أطفال جوعى ينتظرون الطعام في غزة (مكة)
قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إن القدرة على تقديم الاحتياجات الأساسية للمدنيين في غزة المتضررين من الحرب مع إسرائيل أصبحت على شفا الإنهيار.وأكد نائب مدير برنامج الأغذية العالمي كارل سكاو على موقع اكس «لا يوجد ما يكفي من الطعام.الناس يتضورون جوعا». وكتب سكاو، بعدما شاهد الوضع الكارثي في قطاع غزة بنفسه أمس الأول، أن فريقه وصل إلى أكثر من مليون شخص لكن الوضع غير مقبول، نحتاج إلى إدخال الإمدادات وإلى وقف إطلاق نار إنساني.وأضاف سكاو في بيان لبرنامج الأغذية العالمي أنه مع وصول جزء ضئيل من الغذاء الضروري للقطاع الذي تحاصره إسرائيل، لا يوجد وقود ولا أحد في أمان لا نستطيع القيام بعملنا.جائعون ويائسونوقال سكاو إن الآلاف من الأشخاص اليائسين والجائعين يتزاحمون عند مراكز توزيع المساعدات، وقد كان هناك ارتباك في المخيمات، وملاجئ الطوارئ مكتظة.ولخص سكاو ملاحظاته قائلا «مع انهيار القانون والنظام، من المستحيل القيام بأي عملية إنسانية مجدية.. مواطنو غزة يعيشون في ملاجئ غير صحية أو في الشوارع مع اقتراب الشتاء، إنهم مرضى وليس لديهم ما يكفي من الطعام».وتواصل انهيار الأوضاع الإنسانية في غزة، مع تواصل التوغل الوحشي للاحتلال الإسرائيلي، حيث أعلنت وزارة الصحة في غزة، استشهاد 133 فلسطينيا في هجمات إسرائيل وسط وجنوب قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية. وفي الوقت نفسه، استمرت العمليات البرية والقتال المكثف، خاصة في الأجزاء الشرقية من مدينة غزة وجباليا ومخيم النصيرات للاجئين والمناطق الشرقية من محافظة خان يونس.شهداء جددوقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان إن 71 شهيدا و160 إصابة وصلوا إلى مستشفى «الأقصى» جراء القصف الإسرائيلي المستمر على محافظة وسط قطاع غزة، وأضافت أن 62 شهيدا ونحو 100 مصاب وصلوا إلى مجمع ناصر الطبي جنوب القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية.ومنذ الثالث من الشهر الحالي، وصل عشرات الآلاف من النازحين داخليا إلى رفح، معظمهم قادمون من محافظة خان يونس المجاورة، في أعقاب أوامر الإخلاء التي أصدرتها القوات الإسرائيلية واستمرار القصف والقتال.وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» إنه بالنسبة لعدد من النازحين داخليا، هذا هو النزوح الثاني أو الثالث الذي يتعرضون له منذ بدء حرب إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي.لا مأوى ولا ماءوذكر المكتب أنه في رفح يتعرض النازحون لظروف اكتظاظ شديد مع عدم وجود مساحة فارغة للمأوى، ولا حتى في الشوارع أو غيرها من المناطق المفتوحة.وبحسب المكتب الأممي، ينتظر آلاف الأشخاص لساعات في حشود كبيرة حول مراكز توزيع المساعدات، وهم في حاجة ماسة إلى الغذاء والماء والمأوى والصحة والحماية.ومنذ نحو أسبوع، ظلت محافظة رفح هي المنطقة شبه الحصرية في غزة التي تجري فيها عمليات توزيع محدودة للمساعدات.حصيلة شهداء غزة:
  • 17,487 شهيدا
  • 7230 مفقودا
  • 46,000 مصاب
  • 1.9 مليون نازح