تهنئة رئيس جامعة جدة لخادم الحرمين الشريفين على ميزانية العام لقطاع التعليم الجامعي
الخميس / 23 / جمادى الأولى / 1445 هـ - 18:01 - الخميس 7 ديسمبر 2023 18:01
رفع رئيس جامعة جدة، الدكتور عدنان بن سالم الحميدان باسمه وجميع منسوبي جامعة جدة أسمى آيات الشكر والعرفان، لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على ما تم تخصيصه في ميزانية الخير لهذا العام لقطاع التعليم الجامعي.
وقال: إن الدعم الذي يحظى به قطاع التعليم والتعليم الجامعي على وجه الخصوص يأتي امتدادا للدعم السخي الذي تمنحه حكومتنا الرشيدة لكل قطاعات الدولة بما يعينها ويمكنها من تحقيق الغايات التي أنشئت من أجلها وهو بناء الوطن، وخدمة المواطن، والتيسير عليه، وتحقيق رفاهيته.
وأشاد معالي رئيس جامعة جدة، بما تضمنته الميزانية العامة من أرقام قياسية تعكس قوة ومتانة الاقتصاد السعودي وقدرته على مواجهة التحديات وهو ما يعكس المكانة الكبيرة التي وصلت لها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده -حفظهما الله- عراب الرؤية وقائد مسيرة التطوير والتحديث التي رفعت المملكة لمكانتها المستحقة بين دول العالم كافة، مشيرا الى أن أرقام الميزانية تعكس متانة الاقتصاد الوطني وحكمة السياسات النقدية التي اتبعتها المملكة لتنمية كافة القطاعات، وسعيها لتنويع مصادر الدخل
وأشار الى أن ارقام الميزانية تعكس ضخامة الانفاق ونية الحكومة على ضخ المزيد من الاستثمارات والمشاريع الكبرى لمواصلة مسيرة التنمية في كافة القطاعات مع الحرص على عدالة في توزيع ميزانيات كافة القطاعات الحكومية لتؤدي دورها في مسيرة التنمية بكل كفاءة واقتدار، وما حظي به قطاعي التعليم والصحة لدليل على عناية الدولة رعاها الله بهاذين القطاعين باعتبارهما من أهم القطاعات التي لها علاقة مباشرة برفاه المواطن وان تعليمه وصحته من أهم الأولويات.
وأضاف: أن الميزانية الحالية تأتي في الوقت الذي تتجه فيه الحكومة لتنويع الإيرادات، ورفع كفاءة الإنفاق، وفق مجموعة الإصلاحات التنظيمية التي تم الإعلان عنها وكان لها الأثر الكبير في تنويع مصادر الدخل ورفع كفاءة الأداء وتحقيق التنمية المستدامة، إلى جانب الاهتمام بتفعيل دور القطاع الخاص والسير بثبات نحو تحقيق خطط واستراتيجيات رؤية، سائلا الله العلي القدير بأن يحفظ لهذا الوطن قيادته أمنه واستقراره، وأن يديم عليه نعم الازدهار والرخاء.