أعمال

الخريف: قطاع التعدين يدعم تحول الطاقة في التصنيع الأخضر

الخريف متحدثا عن قطاع التعدين
أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية، بندر الخريف، أن قطاع التعدين يلعب دورا مهما في دعم تطوير سلاسل القيمة المرنة والآمنة اللازمة لدعم تحول الطاقة في التصنيع الأخضر، ومصادر الطاقة المتجددة، والمركبات الكهربائية، وغيرها من الصناعات، وذلك في إطار تزايد الطلب العالمي على المعادن والفلزات اللازمة لتقنيات الطاقة النظيفة، وسعيها إلى زيادة المعروض من هذه الموارد الحيوية بطريقة مستدامة وعادلة.وأوضح «الخريف» في النسخة الثالثة من منتدى مبادرة السعودية الخضراء 2023، التي انطلقت في مدينة دبي بالإمارات تحت شعار «من الطموح إلى العمل»، أن المملكة تهدف إلى زيادة تنوع وأمن سلاسل قيمة المعادن المهمة من طرق رئيسة متعددة، هي: الاستغلال الأمثل للبيانات وطرق استخراجها، التي تتضمن إطلاق عمليات مسح إقليمية واسعة النطاق، وتسريع إصدار الرخص، وخفض تكلفة الطاقة، وزيادة حجم الاستثمارات، والموقع الاستراتيجي.ولفت إلى أن المملكة تُدرك خلال تاريخها الطويل في تصدير النفط، المسؤولية التي تأتي من كونها مصدرا للموارد الطبيعية الحيوية للعالم.كما تُدرك الوقت والجهد اللازمين لتحويل أي مشروع إلى اللون الأخضر بالكامل، وأن يمر بفترة انتقالية ليصبح أخضر بالكامل.وبيّن الخريف أن توسيع نطاق العرض المستدام والعادل للمعادن الحيوية، يقع في أعلى أولويات «مؤتمر التعدين الدولي» (FMF) و»الطاولة المستديرة الوزارية» المرتبطة به.مضيفا بأنه في ظل الكم الهائل من المعادن والفلزات، التي ستكون مطلوبة للتحول في مجال الطاقة، لا تستطيع أي دولة القيام بذلك بمفردها، وسيتطلب التعاون والحوار الدوليين.وأكد الوزير أن «مؤتمر التعدين الدولي» يعد بمثابة منصة لهذا التعاون والحوار العالميين، وقد عملت المملكة على عقده سنويا لتمكين إنشاء سلاسل قيمة معدنية مرنة في المنطقة الغنية بالموارد، في أفريقيا وغرب ووسط آسيا، في حين أن المائدة المستديرة الوزارية عبارة عن منصة تقودها الحكومة، وتهدف إلى العمل معا لإنتاج المعادن، التي سيحتاجها العالم للتحول في مجال الطاقة.