انتشر الخبر الجميل والمبهج عن فوز المملكة العربية السعودية باستضافة معرض إكسبو 2030 بمدينة الرياض ولله الحمد.كي نعرف حجم هذا الإنجاز فهذا المعرض هو حدث عالمي كبير يجمع بين العارضين والزوار لتقديم المنتجات والخدمات الجديدة، واستكشاف الأفكار المبتكرة، وبناء العلاقات التجارية. إن دول العالم تتسابق لتنظيم هذا المعرض فيها، وهو معرض يضم العديد من المجالات والصناعات، بما في ذلك الطاقة والنفط والغاز والكهرباء والطاقة المتجددة.من المتوقع أنه سيتم عقد معرض إكسبو 2030 في الرياض، المملكة العربية السعودية، من 23 أكتوبر 2030 إلى 10 نوفمبر 2030. سيكون موضوع المعرض 'حقبة التغيير: معا نستشرف المستقبل'، حيث سيسلط الضوء على دور الابتكار والتكنولوجيا في تشكيل عالم أكثر استدامة وترابطا.من المتوقع أن يحضر معرض إكسبو 2030 أكثر من 25 مليون زائر من جميع أنحاء العالم، مما يجعله أحد أكبر المعارض في التاريخ. وسيكون المعرض فرصة كبيرة للمملكة العربية السعودية لتقديم نفسها كرائد في مجال الطاقة المتجددة والاستدامة، واستعراض جهودها في مواجهة تحديات التغير المناخي.من المتوقع أنه سيتم عرض مجموعة واسعة من التقنيات والمنتجات الجديدة المتعلقة بالطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الكهرومائية، بهدف تسريع التحول العالمي نحو مصادر الطاقة النظيفة. على سبيل المثال، سيتم عرض تقنيات جديدة لزيادة كفاءة الألواح الشمسية وتخزين الطاقة المتجددة، مما سيساعد على جعل هذه المصادر أكثر تنافسية من حيث التكلفة.خلال فترة هذا الحدث المهم سيتم مناقشة العديد من التحديات والفرص المتعلقة بقطاع الطاقة، مثل كيفية تلبية الطلب المتزايد على الطاقة مع تقليل الانبعاثات الكربونية، وتعزيز كفاءة الطاقة، وضمان أمن الطاقة العالمي. سيتم التركيز بشكل خاص على تطوير حلول لتحديات الطاقة في المناطق النامية، حيث يزداد الطلب على الطاقة بشكل كبير وترتبط هذه المطالب بتحديات تتعلق بالفقر والبنية التحتية.طبعا هذا النقاش سيكون بوجود قادة قطاع الطاقة من جميع أنحاء العالم لتبادل الأفكار والتعاون في حل المشاكل المشتركة، وتطوير استراتيجيات مشتركة لمستقبل الطاقة المستدام.ستوفر هذه الاجتماعات فرصة لرسم خارطة طريق عالمية للانتقال نحو مصادر طاقة أكثر استدامة، وتحديد الفرص الاستثمارية في هذا المجال.كما أنه من المتوقع أن يسهم المعرض في زيادة الاستثمارات في قطاع الطاقة المتجددة، مما سيدعم جهود المملكة العربية السعودية في تحقيق أهدافها في مجال الطاقة المستدامة.سيجذب المعرض المستثمرين الدوليين من خلال عرض الفرص الاستثمارية الواعدة في قطاع الطاقة المتجددة في السعودية والمنطقة العربية بشكل عام.بشكل عام، من المتوقع أن يكون معرض إكسبو 2030 حدثا مهما للغاية بالنسبة لقطاع الطاقة، حيث سيحدد الاتجاه المستقبلي للصناعة ويسهم في تسريع التحول العالمي نحو مصادر الطاقة النظيفة والمستدامة.من خلال جمع قادة قطاع الطاقة العالمي واستكشاف الابتكارات الجديدة في مجال الطاقة المتجددة، سيلعب المعرض دورا رئيسا في تشكيل مستقبل الطاقة العالمي. HUSSAINBASSI@