أعمال

مجموعة بوتيك تعرف بالضيافة السعودية في معرض السفر العالمي بمدينة كان

من مشاركة بوتيك
تشارك مجموعة بوتيك - مجموعة الضيافة فائقة الفخامة الأولى من نوعها في المملكة -، في معرض سوق السفر العالمي، أحد أبرز الفعاليات الرائدة في قطاع السفر الفاخر حول العالم، الذي سيقام في مدينة كان الفرنسية اليوم ويستمر 4 أيام (من 4 حتى 7 ديسمبر 2023)، وذلك لتسليط الضوء على واقع الضيافة السعودية.وتدعم المجموعة -المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة- هدف كل من وزارتي السياحة والثقافة في تعزيز وتطوير قطاع السياحة السعودي، كما تقوم المجموعة بتطوير القصور التاريخية والثقافية السعودية وتحويلها إلى فنادق فائقة الفخامة.وتسعى «مجموعة بوتيك» إلى إرساء معايير جديدة في القطاع وتعريف تجربة الضيافة الفاخرة في المملكة، حيث تقدم للمسافرين المحليين والعالميين فرصة تجربة أروع التجارب المعاصرة والمستوحاة من أصالة التراث السعودي.وتتضمن محفظة «بوتيك» مجموعة من القصور التي كانت غير متاحة سابقا، بما في ذلك القصر الأحمر في الرياض؛ الذي كان منزلا للملك سعود بن عبدالعزيز آل سعود قبل أن يتحول إلى مقر لمجلس الوزراء لأكثر من ثلاثة عقود، وقصر الحمراء في جدة؛ رمز الضيافة الذي استقبل بعضا من أبرز الشخصيات العامة الدولية، وقصر الطويق؛ الحائز على جائزة الأغا خان وأحد أبرز المعالم المعمارية في العاصمة.وتتفرد المجموعة بمفهومٍ فريد يحتفي بالتاريخ والثقافة السعودية الأصيلة، حيث تعمل على تجديد وتطوير ثلاثة من القصور التاريخية والثقافية بشكل كامل، ما يمنح الضيوف تجربة ضيافة عصرية وفق أعلى المعايير العالمية.وتوفر فلل وأجنحة مجموعة بوتيك الفاخرة أقصى درجات الراحة العصرية مع خدمات المساعد الشخصي، فضلا عن التجارب المميزة ذات الطابع الثقافي الفريد.وتكتمل تجربة الضيوف من خلال خيارات تناول الطعام المميزة إلى جانب مرافق السبا الخاصة التي توفرها المجموعة.ويمثل المعرض العالمي حدثا مميزا يجمع بين أبرز الأسماء الرائدة في قطاع الضيافة إلى جانب مصممي تجارب السفر حول العالم، حيث جمعت فعاليات المعرض في العام الماضي أكثر من 3600 متخصص من 77 دولة، وشملت فقرات تثقيفية وجلسات تعريفية مميزة، مما أتاح الفرصة أمام العاملين والمختصين في قطاع الضيافة وتجارب السفر للتواصل وتبادل الخبرات.و قال المدير التنفيذي للمجموعة مارك ديكوتشينيس «تسرنا المشاركة في معرض سوق السفر العالمي الذي تستضيفه مدينة كان الفرنسية، ونسعى من خلال عملنا في المجموعة إلى تجسيد الأصالة وروح الضيافة السعودية بأرقى أشكالها، كما نستفيد من تراث المملكة الغني في خلق تجارب استثنائية والارتقاء بعروض الضيافة فائقة الفخامة إلى مستويات جديدة».وأضاف «تتوقع وزارة السياحة وصول حجم الاستثمارات في قطاع السفر والسياحة إلى 6 تريليونات دولار بحلول 2030، كما يصنف قطاع الضيافة السعودي ضمن أسرع القطاعات نموا على مستوى العالم مع مخططات لبناء أكثر من 300 ألف غرفة فندقية فاخرة خلال نفس الفترة، ما يعكس حجم الفرص والإمكانيات الاستثمارية الكبيرة التي يوفرها السوق السعودي، ونتطلع، من خلال مشاركتنا في فعاليات المعرض، إلى التواصل مع النظراء في القطاع من جميع أنحاء العالم وتبادل الخبرات والتجارب المثمرة».