أعمال

مناقشة مستقبل صناعة الطيران المدني العربي وتعزيز العمل المشترك

حضور الاجتماع
ناقش الاجتماع الـ68 للمجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني، مستقبل صناعة الطيران المدني العربي، على المستويين: الإقليمي والدولي، وتعزيز العمل العربي المشترك، للإسهام في تنمية وتطوير الطيران المدني العربي، إضافة إلى الموضوعات التنظيمية والفنية المهمة، في مجالات النقل الجوي، وأمن الطيران، والملاحة والسلامة الجوية وحماية البيئة.واستضافت المملكة، ممثلة في الهيئة العامة للطيران المدني، الاجتماع، بحضور رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالعزيز الدعيلج، ورئاسة رئيس المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني الكابتن هيثم مستو، ومشاركة رؤساء ومديري عموم سلطات الطيران المدني للدول الأعضاء في المجلس التنفيذي، وذلك في فندق هيلتون بالرياض.وقدّم رئيس المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني شكره للمملكة لاستضافتها اجتماع المجلس، ولجهودها في العمل الجماعي المشترك، مبينا أن المملكة تعد من المؤسسين للمنظمة، مثمنا جهود الدول العربية لدعم المنظمة العربية للطيران المدني الدولي، في تحقيق الأهداف المشتركة للمنظمة في مجال السلامة والأمن والاستدامة، ورفع كفاءة الملاحة الجوية.من جهته، رحب رئيس الهيئة العامة للطيران المدني في كلمته خلال الاجتماع بالحضور، من رؤساء الهيئات وممثلي وأعضاء الهيئات والمنظمات في المملكة، مثمنا حرصهم على العمل المشترك، وتضافر الجهود للرقي بصناعة الطيران المدني العربي، على المستويين الإقليمي والدولي، والعمل على النهوض بهذا القطاع لأعلى المستويات المطلوبة، لتحقيق الطموح والآمال لبلداننا العربية، في كل مجالات قطاع الطيران المدني.وقال، إن المملكة كأحد الأعضاء المؤسسين، حرصت أن تكون داعمة لجهود المنظمة، خلال الوجود والعمل والتنسيق، ووضع الخبرات والقدرات السعودية المميزة وفق ما تمتلكه المنظمة العربية للطيران المدني من كفاءة، في مختلف مجالات الطيران المدني، كالسلامة والملاحة الجوية، وأمن الطيران المدني، واحتضان الدورات التدريبية، والندوات وورش العمل المهنية المتخصصة، بهدف تدعيم القدرات المعرفية للبلدان العربية، وتعزيز العمل العربي المشترك، والإسهام في تنمية وتطوير الطيران المدني العربي، وتطوير (نقل جوي آمن).وأكد مواصلة العمل الحثيث، بهدف تطوير ودعم المنظمة العربية للطيران المدني، وإعطائها دور رياديا في هذا المجال، على المستوى الدولي، إضافة إلى التنسيق والتعاون مع أصحاب العلاقة في قطاع الطيران المدني العربي وشركائنا الدوليين، ولا سيما مع التحديات الجديدة، التي شهدها قطاع الطيران المدني العربي، والجهد المشترك لتكاتفنا، بهدف النهوض بالقطاع وتحقيق تعافيه.