يسهم مرض السكري في زيادة فرصة الإصابة بأمراض الكلى، نتيجة عدم مقدرة الكلى على تصفية كميات كبيرة من الجلوكوز، وبالتالي الوصول بعد عدة سنوات لخروج البروتين المفيد مع البول، والوصول في حالات متأخرة إلى الإصابة بالفشل الكلوي.وتعمل الكليتان كمصفاة لتنظيف الدم من الفضلات والسوائل الزائدة، وتحوي كل كلية ملايين المرشحات الصغيرة التي تُدعى بالكبيبات (Glomeruli).تحافظ الكبيبات الكلوية في الحالة الطبيعية على البروتين، وتمنع خروجه مع البول؛ لأن البروتين ضروري لبقاء الجسم سليما معافى، لكن يؤدي ارتفاع سكر الدم وارتفاع ضغط الدم إلى حدوث أذية في الكبيبات الكلوية، وهذا يؤدي إلى رشح البروتين خارج الكلية وخروجه عبر البول.وتوجد خطوات عدة تساعد في المحافظة على صحة الكلى لدى مرضى السكري، ووقايتهم من هذه المضاعفات.نصائح للحفاظ على صحة الكلى

• المحافظة على مستويات السكر في الدم في النطاق المستهدف قدر الإمكان.
• عمل اختبار قياس السكر التراكمي على الأقل مرتين سنويا، وبمعدل أكبر إذا تغير الدواء أو عند وجود حالات صحية أخرى.
• فحص ضغط الدم بانتظام، والحفاظ على قراءاته في النطاق المستهدف (أقل من 140/90 )، والتحدث مع الطبيب عن الأدوية والطرق الأخرى لخفض ضغط الدم.
• جعل مستوى الكوليسترول في النطاق المستهدف.
• تناول الأطعمة التي تحوي نسبة منخفضة من الصوديوم.
• تناول مزيد من الفواكه والخضراوات.
• ممارسة النشاط البدني بانتظام.
• تناول الأدوية حسب التوجيهات.
• التوقف عن التدخين.
• التحكم في الوزن في حالة زيادة الوزن.