أعمال

مشتل «البحر الأحمر» يصل لطاقته الكاملة.. والإنتاج يتجاوز 5 ملايين نبتة

مشتل شركة البحر الأحمر الدولية
تجاوز إنتاج مشتل شركة البحر الأحمر الدولية خمسة ملايين نبتة، وذلك منذ بدء تشغيله قبل ثلاثة أعوام.وأوضحت شركة البحر الأحمر الدولية، في بيان أمس أن المشتل يعمل حاليا بكامل طاقته بأيدي المزارعين السعوديين المهرة مع الكوادر الوطنية ذات الخبرة الكبيرة في هذا المجال وينتج العديد من النباتات مختلفة الأنواع.ويعد المشتل الأكبر في المنطقة، حيث تبلغ مساحته أكثر من مليون متر مربع، ويهدف إلى توفير أكثر من 30 مليون نبتة لتغطية كل من منتجعات وفنادق وجهتي «البحر الأحمر»، و»أمالا» حاليا ومشاريع الشركة الأخرى مستقبلا، بالنباتات والأزهار المحلية وغيرها والتي تتواءم مع البيئة الموجودة في منطقة البحر الأحمر.وقالت «اهتمت الشركة منذ البداية بالإنسان والطبيعة، ولم يكن الأمر مجرد تخطيط لوجهات سياحية عادية كغيرها، الأهداف كانت واضحة والمعايير ثابتة نحو التطوير المسؤول والتنمية المستدامة، فبجانب العمل على المنتجعات والجزر الخلابة، كان هناك جانبا آخر لم يتم إغفاله ليس للمساهمة في الحفاظ على الطبيعة فقط، لكن بتعزيزها لمواجهة تحديات المستقبل والتغيرات المناخية بالمبادرات الواعدة التي تقودها المملكة، فتم إطلاق مشتل البحر الأحمر لتحويل الصحراء إلى واحة خضراء باستخدام أحدث التقنيات، لتواصل الشركة دورها القيادي في الاستدامة وتعزيز البيئة».وتحتوي معظم النباتات في المشتل على أنواع محلية تتكيف تماما مع مناخ وجهة البحر الأحمر، والظروف الساحلية والداخلية المحيطة بها، مع إضافة المزيد من الأنواع الصحراوية بعد التأكد من تعايش أي نوع مستورد بشكل مريح مع النباتات والحيوانات المحلية.وأوضح مدير أول مشتل البحر الأحمر متعب العسيمي، أن مقاومة عملية التصحر أمر معقد، مبينا أن شركة البحر الأحمر قادرة على إحداث تغيير إيجابي.بصفتها طرفا رئيسا وفاعلا في استراتيجية مبادرة السعودية الخضراء لمكافحة التغير المناخي العالمي، لذلك فهي تسهم في تشجير المملكة.وقال «إنها فرصة لتخطي حدود المعقول ورفع مستوى الاستدامة والانضمام إلى فريق من الخبراء الدوليين ممن يشاركون الشركة الشغف نفسه نحو تعزيز البيئة، بالتزامن مع تطوير وجهات جميلة عبر تصميم المناظر الطبيعية الخلابة، بإيجاد أماكن جذابة يستمتع فيها الزوار بالاسترخاء وتزدهر فيها الحياة الفطرية».وكثفت البحر الأحمر الدولية استثمارها في تدريب وتوظيف المواهب السعودية في المشتل، مما يضمن استفادة كل من الإنسان والطبيعة من هذا المشروع.كما يتمتع موظفو المشتل من السعوديين البالغ عددهم 80 موظفا بمستويات مختلفة من الخبرة.