عدت اللجنة الوزارية العربية الإسلامية التي شكلتها قمة الرياض الأخيرة قصف النازحين في المخيمات جريمة حرب بشعة لا يمكن تبريرها.ودعت اللجنة التي تترأسها المملكة لدى وصولها إلى المحطة الأخيرة في العاصمة البريطانية لندن أمس، إلى ضرورة تكاتف كل الجهود الدولية لوقف الحرب الوحشية على غزة بشكل نهائي، وفرض سلام شامل في المنطقة.ويواصل أعضاء اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المكلفة بالتحرك الدولي لوقف الحرب على غزة، جولتهم إلى عواصم الدول الأعضاء بمجلس الأمن، حيث وصلوا إلي العاصمة البريطانية لندن ثالث محطات الجولة بعد الصين وروسيا.ويترأس اللجنة وزير خارجية المملكة الأمير فيصل بن فرحان، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين في الاردن أيمن الصفدي، ووزير خارجية مصر سامح شكري، ووزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، ووزيرة خارجية إندونيسيا ريتنو مارسودي، والأمين لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه.وتهدف الجولة إلى الدفع بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل مستدام، اضافة إلى الدفع بضرورة معالجة جذور وأسباب الأزمة من خلال عملية سياسية جادة تنتهي بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.والتقى أعضاء اللجنة الوزارية العربية الإسلامية بمراسلي كبريات الصحف ووكالات الأنباء الأجنبية في العاصمة البريطانية لندن أمس، على هامش زيارتهم للندن تنفيذا لقرار القمة العربية الإسلامية الأخير بالعمل على وقف الحرب في قطاع غزة.ثوابت اللجنة أمام الإعلام العالمي:

• الوقف الفوري لإطلاق النار.
• تحويل الهدنة الحالية إلى مفاوضات سلام شامل.
• توفير الغطاء الآمن لدخول المساعدات الإنسانية.
• وقف التهجير القسري لأهل غزة.
• إنهاء الصراع على أساس حل الدولتين.