الملعب

رونالدو يقاضي يوفنتوس للحصول على 19 مليون يورو

رونالدو
ما تزال قضية البرتغالي كريستيانو رونالدو، مهاجم النصر السعودي، مع ناديه السابق يوفنتوس، قائمة، والتي تخص راتبه خلال فترة كورونا.وذكرت صحيفة «توتو سبورت» الإيطالية، أن رونالدو ما يزال يحاول مقاضاة يوفنتوس للحصول على 19 مليون يورو كأجور غير مدفوعة له.رونالدو انضم إلى يوفنتوس قادما من ريال مدريد في صيف 2018، في صفقة بلغت قيمتها 117 مليون يورو، بينما تدهورت علاقته مع اليوفي بعد تفشي وباء كورونا عام 2020.وأوضحت أنه خلال فترة كورونا، التي توقفت فيها كرة القدم، اتفق النادي مع جميع اللاعبين والموظفين على التنازل عن رواتب 4 أشهر لمساعدته على تجاوز الأزمة.وكانت تقارير صحفية قالت، إن يوفنتوس دفع لبعض اللاعبين من تحت الطاولة خلال وثائق سرية، فيما اعترف عدد من اللاعبين فيما بعد بالموافقة على الحصول على الأجور كبنود أخرى بالمواسم التالية.وأكدت الصحيفة أن كريستيانو عند مغادرته ليوفنتوس في صيف 2021، شعر أن النادي الإيطالي مدين له بمبلغ 19 مليون يورو.وأشارت إلى أنه تم رفض الإجراء القانوني الأول من رونالدو، بينما عقدت جلسة استماع ثانية اليوم (الثلاثاء) في تورينو، وأفادت الصحيفة بأن محامي يوفنتوس يمتلك دليلين مهمين في هذا الصدد.وقالت: «الأول هو أن الوثائق التي وافق فيها اللاعبون على توزيع أجورهم، لم تكن موقعة فعليا من كريستيانو رونالدو، وبالتالي ليس هناك أساس قانوني يعتمد عليه الدون».وختم: «الثاني، هو أن الدون كان في عجلة من أمره لمغادرة النادي والانتقال إلى مانشستر يونايتد في الوقت القانوني، لدرجة أنه وقع على تنازل يؤكد أن يوفنتوس لا يدين له بأي مدفوعات مستحقة».ولعب رونالدو في يوفنتوس لـ3 سنوات، في الفترة من 2018 حتى 2021، قبل العودة إلى مانشستر يونايتد، ولكن قبل رحيله كان هناك بعض المستحقات المتأخرة التي لم يدفعها النادي الإيطالي خلال فترة تفشي جائحة فيروس كورونا.ومن المعروف أن مستحقات رونالدو، التي تقدر بنحو 19 مليون يورو، كان من المفترض أن تدفع له في 2020 خلال فترة الجائحة، ولكنها تأجلت بسبب الأزمة المالية.ومع ذلك، لم تقم إدارة نادي يوفنتوس بسداد هذه المستحقات حتى الآن.وتورط رونالدو، سابقا، في قضية تلاعب مالي مع يوفنتوس، وتم استدعاؤه للتحقيق في هذا الشأن، مما أدى في النهاية إلى خصم نقاط من رصيد الفريق في الموسم الماضي، وحرمانه من المشاركة في البطولات القارية لمدة عام.