أشادت مدير عام التعليم في محافظة جدة الأستاذة منال بنت مبارك اللهيبي بالتجهيزات العالمية الموجودة لجامعة الأعمال والتكنولوجيا 'UBT' على كورنيش جدة، ويدار وفق أحدث التقنيات الحديثة، وقالت أن المبنى يعكس المستوى المتطور الذي وصل إليه التعليم الجامعي الأهلي في المملكة، حيث يراعي أفضل المواصفات والمعايير العالمية؛ ليكون أحد أهم المعالم المعمارية والحضارية الجديدة في عروس البحر الأحمر.

وأكدت خلال زيارتها إلى مقر الجامعة بكورنيش جدة أمس ، وتجولها في الكليات والقاعات الدراسية برفقة رئيس الجامعة الدكتور وئام تونسي وعدد من المسؤولين والأكاديميين، أن ما شهدته من وسائل تعليمية حديثة، اضافة إلى المسارح والملاعب والاستديوهات، يواكب أفضل التجهيزات الموجودة في الجامعات العالمية، ويتماشى مع توجهات الدولة بالحرص على أن تكون المباني والمنشآت الحديثة صديقة للبيئة وموفرة للطاقة، تحقق الاهداف المستقبلية لقطاع التعليم.

وشهدت الزيارة توقيع أول اتفاقية تعاون وشراكة مجتمعية بين إدارة التعليم بجدة ومنشأه تعليمية متمثلة بجامعة الأعمال والتكنولوجيا، تضمنت تفعيل الأنشطة لدى الطلبة والمنسوبين لدعم وتشجيع الابداع والابتكار، والمشاركة في تنفيذ الابحاث والمؤتمرات والملتقيات والندوات والمحاضرات المرتبطة بالنواحي التعليمية والنفسية والتربوية ذات العلاقة المشتركة بين الجامعة وإدارة التعليم بجدة، بهدف دعم وتشجيع الإبداع والابتكار لدى الطلبة.

من جهته، عبر رئيس الجامعة الدكتور وئام تونسي عن سعادته بمد جسور التعاون مع تعليم جدة، مؤكداً جاهزيتهم الكاملة لاستضافة الفعاليات والمؤتمرات والندوات التي تخدم قطاع التعليم، ودعم الأبحاث والابتكارات الطلابية التي تصب في نفس الاتجاه، وشدد على أن دور الجامعة في تحقيق اهداف التنمية المستدامة، والتي أسهمت مجتمعة في مضاعفة البحوث المنشورة عاماً بعد عام، مما أسهم في تميز مخرجات الجامعة.

ولفت إلى أن جامعة الأعمال خرجت أكثر من 10 آلاف خريج وخريجة يسهمون بكل جدارة واقتدار في نماء وازدهار الجهات التي ينتمون اليها ومجتمعاتهم واوطانهم، وأسهمت هذه الجهود في زيادة ثقة جهات التوظيف في خريجي الجامعة الذين يتقلدون مختلف المهام الاشرافية والقيادية والتنفيذية، محلياً واقليمياً ودولياً، منوهاً باستقطاب الجامعة للكفاءات المتميزة من أعضاء هيئة التدريس، الذين يحملون شهادة الدكتوراة المحليين والدوليين، حفاظها على نسب متميزة لمؤشرات نسب الأستاذ لكل طالب، بالإضافة الى سعيها الحثيث الى استقطاب الطلبة الدوليين.