معرفة

أطباء ينصحون بعدم الهلع من التوتر دائما

بالنسبة لغالب الأشخاص، التوتر هو رفيق معروف في الحياة.نحن أكثر احتمالا للإصابة بالتوتر هذه الأيام.وحسب استطلاع نشرته جامعة ولاية بن في 2020، قالت صافيا ديبار الطبيبة بمركز مايو كلينيك ومقره لندن، إن التوتر ليس دائما شيئا سيئا.وأضافت ديبار «الأمر يتعلق بإدراك ذلك التوتر وكيف يتعامل معه جسدك في الحقيقة»، مشيرة إلى أن أحداثا حياتية مهمة وسعيدة مثل الزواج أو بدء وظيفة جديدة، يمكن أن تؤدي إلى شكل من أشكال التوتر.وتابعت «التوتر جيد لنا وقد يمنحنا حسا بالضغط المفيد، وهو عكس المحنة».ويمكن أن يصاب المرء بالتوتر أيضا عندما يشعر بأنه مهدد، مما يؤدي إلى اندفاع الأدرينالين.وقالت كلية الطب بجامعة هارفارد، إن الموقف الضاغط سواء كان بيئيا مثل اقتراب موعد تقديم العمل، أو نفسيا مثل القلق الدائم بشأن خسارة وظيفة ما، يمكن أن يستحث مجموعة من هرمونات التوتر.وأضافت بأن مثل ردود الأفعال تلك هي جزء من استجابة الجسم بالمواجهة أو الفرار أو آلية البقاء.