جددت الأمم المتحدة مطالبتها بالإفراج الفوري عن 4 من موظفيها محتجزين في سجون ميليشيات الحوثي الانقلابية بصنعاء.وأكد بيان مشترك لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، أن هذه الاعتقالات التي يقوم بها الحوثيون غير مقبولة، وفيها انتهاك للامتيازات والحصانات الممنوحة لموظفي الأمم المتحدة بموجب القانون الدولي».وأضاف البيان أن هذا وضع مثير للقلق العميق، ويكشف عن التجاهل التام لسيادة القانون. وبحسب المنظمة الأممية، فإن جماعة الحوثيين وعدت مرارا بالإفراج عن المعتقلين، دون إطلاق سراحهم حتى اللحظة.يشار إلى أن ميليشيات الحوثي تواصل اعتقال 4 من موظفي الأمم المتحدة، مضى على اثنين منهم في السجن أكثر من عامين، دون تقديم أي معلومات عن أسباب احتجازهم أو وضعهم أو مكان تواجدهم.من جهته أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي التزام المجلس والحكومة اليمنية بنهج السلام الشامل والعادل في اليمن، ودعم جهود المملكة، والوسيطين الأمريكي والأممي، الرامية إلى إنهاء المعاناة الإنسانية التي صنعها انقلاب الميليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني.وأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي خلال لقائه أمس، بحضور أعضاء المجلس عيدروس الزبيدي وطارق صالح وعثمان مجلي، ومبعوث الولايات المتحدة تيموثي ليندركينج، والسفير الأمريكي لدى اليمن ستيفين فاجن، موقف المجلس والحكومة المنفتح على كل المبادرات من أجل وقف الحرب، وإحياء مسار السلام القائم على المرجعيات المتفق عليها وطنيا وإقليميا ودوليا، والتعنت المستمر من قبل الميليشيات الحوثية إزاء تلك الجهود، بما في ذلك استمرار رفض تجديد الهدنة، وتخفيف معاناة الشعب اليمني، وانتهاكاتها الفظيعة لحقوق الإنسان، وتصعيدها الحربي على مختلف الجبهات.