البلد

منصة توعوية للتعريف بالسكري وأنواعه وطرق الوقاية منه

يمثل اليوم العالمي للسكري الذي يوافق 14 نوفمبر من كل عام منصة توعوية تثقيفية للتعريف بمرض السكري، وأنواعه وطرق الوقاية منه وعلاجه وتقديم الإرشادات التوعوية الصحية العامة.وتشارك مختلف القطاعات ذات العلاقة بتنظيم الأنشطة وتوجيه النصائح العامة، ومنها ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي؛ حيث تبذل الجهات المعنية في المملكة وفي مقدمتها وزارة الصحة مجهوداتها للوقاية من مضاعفات هذا المرض، وزيادة الوعي من الإصابة به.ويصنف مرض السكري بأنه مرض مزمن، ترتفع خلاله مستويات الجلوكوز في الدم أو «السكر في الدم» عن المعدل الطبيعي، مما يؤدي مع مرور الوقت إلى تلف خطير في القلب والأوعية الدموية والعينين والكلى والأعصاب، في حال لم يتم التحكم به.ويؤكد هذا اليوم على رفع وعي الأسرة بالعلامات التحذيرية للإصابة بداء السكري وتشجيع التشخيص المبكر، وزيادة الحرص على مدى أهمية دور الأسرة في التثقيف الصحي من المرض، والوقاية من مضاعفاته؛ حيث يعد السكري من الأمراض المزمنة، ويتصف بارتفاع نسبة السكر في الدم، نتيجة خلل في عضو البنكرياس الذي يضعف إنتاج مادة الإنسولين للجسم.وصنف المختصون نمطين رئيسيين لداء السكري، كما يوجد نحو 371 مليون شخص مصاب بداء السكري في جميع أنحاء العالم.ويعد السكري مسببا رئيسا لعدد من الأمراض، كالعمى والفشل الكلوي والنوبات القلبية والسكتات الدماغية وبتر الأطراف السفلية.من أهم عوامل انتشار مرض السكري:
  • تناول الطعام غير الصحي.
  • زيادة الوزن.
  • عدم ممارسة الأنشطة البدنية.
  • التوتر النفسي.
  • العامل الوراثي.
نمطان لداء السكري:
  • الأول يتسم بقلة إنتاج مادة الأنسولين.
  • الثاني يحدث نتيجة استخدام الجسم لتلك المادة بشكل غير فعال.