العالم

المملكة: العرب متحدون لوقف دماء الأبرياء

وزير الخارجية يشارك في الاجتماع العربي الأمريكي ويواصل اتصالاته لوقف القتال

الأمير فيصل بن فرحان
بينما أكدت المملكة أن العرب متحدون لوقف دماء الأبرياء التي تسيل في غزة، واصلت الدبلوماسية السعودية جهودها لوقف العمليات العسكرية وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل فوري.وشارك وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان أمس في الاجتماع العربي الأمريكي المنعقد في عمان، وأكدت الخارجية أن الاجتماع بحث الموقف العربي الداعي لوقف العمليات العسكرية التي راح ضحيتها الأبرياء، وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل فوري وعاجل للقطاع، إضافة إلى العمل على تهيئة الظروف لعودة الاستقرار واستعادة مسار السلام بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وتحقيق السلام العادل والدائم.والتقى العاهل الأردني عبدالله الثاني أمس، وزراء الخارجية العرب المشاركين في اجتماع عمان ـ غزة الوزاري الذي يستضيفه الأردن في سياق جهود وقف الحرب على غزة.صوت واحدوأكد العاهل الأردني ضرورة مواصلة التنسيق العربي للحديث بصوت واحد مع المجتمع الدولي حول التطورات الخطيرة في غزة، مشددا على أنه من واجب الدول العربية الضغط على المجتمع الدولي والقوى الدولية الفاعلة لوقف الحرب على غزة، وإدخال المساعدات إلى القطاع بشكل مستمر وحماية المدنيين.وأعاد العاهل الأردني التأكيد على أن الحل العسكري أو الأمني لن ينجح في إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بل إن السبيل الوحيد هو حل سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، معربا عن رفض الأردن التام لأي محاولة للفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة، فهما امتداد للدولة الفلسطينية الواحدة.اجتماع تنسيقيوشاركت المملكة ممثلة في وفد دبلوماسي يرأسه وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان أمس، في الاجتماع التنسيقي العربي المنعقد في الأردن، وذلك لتنسيق الجهود للتوصل لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة وما تسببه من كارثة إنسانية.وناقش الاجتماع تطورات الأوضاع الخطيرة في غزة ومحيطها، ودور المجتمع الدولي الملح للاضطلاع بمسؤولياته تجاه وقف العمليات العسكرية في تلك المنطقة، بما يسهم في حقن دماء المدنيين العزل، وإيجاد حل عادل وشامل يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني.وواصلت المملكة جهودها في نفس السياق، من خلال مجموعة الاتصالات في جميع الاتجاهات، بهدف ضمان حماية المدنيين، وضرورة إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى القطاع، والتمسك بالالتزامات القانونية والإنسانية.لا تهجيروقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، «إن موقفا عربيا موحدا لا يقبل الاهتزاز ولا المواربة» سينقل إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، خلال اجتماع شارك فيه وزراء خارجية 6 دول عربية في العاصمة الأردنية.وأضاف عبر منصة «إكس» «ضرورة الوقف الفوري للاعتداءات الإسرائيلية، وأولوية دخول المساعدات، لا للتهجير، وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة هو الحل».وأكدت في بيان أن الاجتماع يهدف إلى تنسيق الجهود من أجل وقف الحرب الدائرة في قطاع غزة ووضع حد للاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين من أبناء الشعب الفلسطيني، والعمل على تأمين التدفق الفوري والمستدام للمساعدات الإنسانية إلى القطاع.وكشف المتحدث باسم الخارجية المصرية أن الاجتماع العربي سوف يعقبه لقاء للوزراء العرب مع وزير الخارجية الأمريكي يستهدف نقل الموقف العربي بشكل متكامل وموحد.هدنة إنسانيةمن جهته، أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن الولايات المتحدة تعتقد أن الهدنة الإنسانية يمكن أن تكون آلية حاسمة لحماية المدنيين، مضيفا أن الهدنة موضوع مهم للمناقشة.وفي حديثه للصحفيين في تل أبيب، أضاف بلينكن أن الهدنة الإنسانية ستساعد في وصول المزيد من المساعدات إلى غزة، وتساعد الدول على تحقيق هدف إطلاق سراح الرهائن، لكنه قال «إن التفاصيل الدقيقة لذلك لا تزال بحاجة إلى تسوية».وقال «إنه ناقش مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مسألة هدنة إنسانية في الحرب في غزة»، وأوضح خلال زيارته لإسرائيل «نعتقد أن كل هذه الجهود سيتم تسهيلها من خلال الهدنة الإنسانية، ومن خلال الترتيبات على الأرض التي تزيد من الأمن للمدنيين وتسمح بتوصيل المساعدات الإنسانية بشكل أكثر فعالية واستدامة».المشاركون في اجتماع عمان
  • السعودية.
  • مصر.
  • الأردن.
  • الإمارات.
  • قطر.
  • فلسطين.
مطالب العرب:
  • التوصل إلى وقف فوري للحرب الإسرائيلية على غزة.
  • إنهاء الكارثة الإنسانية التي يعيشها القطاع.
  • تدخل المجتمع الدولي لحماية المدنيين.
  • العودة لطاولة المفاوضات على أساس حل الدولتين.
  • وقف تهجير الفلسطينيين لأي مكان خارج أراضيهم.
  • رفض الفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة.