"غرفة دكا" تعرض فرصا استثمارية متنوعة بـ 10 قطاعات إنتاجية في بنغلاديش
الأربعاء / 17 / ربيع الثاني / 1445 هـ - 15:19 - الأربعاء 1 نوفمبر 2023 15:19
أكد عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بمكة المكرمة رئيس لجنة الحج والعمرة المهندس عبدالله عمر قاضي على أهمية تمتين العلاقات الثنائية بين الدول الشقيقة والصديقة، وإثراء العمل الاقتصادي من خلال تبادل الاستثمارات والزيارات بين أصحاب الأعمال، والتي تظهر نتائجها بارتفاع الميزان التجاري وزيادة المنافع دفعاً لمعدلات التنمية.
جاء ذلك خلال كلمته أمام وفداً اقتصادياً زائراً من بنغلاديش يمثل نحو 10 قطاعات منتجة، برئاسة رئيس الغرفة التجارية الصناعية للعاصمة دكا سمير ستار، وممثلين من قنصلية بلادهم في جدة، بحضور عدد من أصحاب الأعمال في مكة المكرمة وفريق من وزارة الاستثمار.
وأشار عضو مجلس الإدارة إلى أن تقدم العلاقات الثنائية بين البلدين يشكل نموذجاً للعلاقة الدولية المثالية، مما يضع الغرفتين في موقع المسؤولية لتطويرها نحو آفاق أرحب، لافتاً إلى أن غرفة مكة المكرمة تشجع رجال الأعمال على المشاركة في مخططات التنمية والتوسع التي تشهدها مكة المكرمة، حيث يجري العمل ضمن منظومة متكاملة لتطوير العاصمة المقدسة، مما يعتبر فرصة للشركات من الدول الشقيقة والصديقة للمشاركة فيها وفق منظومة من القوانين والأنظمة المحفزة للاستثمار.
من جانبه، أوضح رئيس غرفة دكا سمير ستار أن العلاقات السعودية البنغلاديشية تشهد تطوراً متزايداً خاصة في المجالات التجارية والاقتصادية، مضيافاً أن الوفد المرافق له هو أحد أكبر وفود الأعمال الخاصة التي جاءت إلى المملكة في السنوات الأخيرة، وتستهدف حالياً مكة المكرمة النابضة بالحياة، التي تمثل مركزاً مالياً وتجارياً مهماً.
وأشار إلى أن المملكة شريك تنموي مهم لبلاده، مستندة إلى علاقات دبلوماسية ودية وتفاهم متبادل، كما أن السعودية هي أكبر وأهم وجهة لأكثر من 2 مليون مغترب بنغلاديشي، ونحو 30% من التحويلات الأجنبية إلى بلادهم ترد منهم، لافتاً إلى أن التجارة الثنائية بين البلدين حققت في العام الماضي 2 مليون دولار، وتصدر بنغلاديش سلعا بقيمة 290.64 مليون دولار إلى المملكة، وتستورد منها سلعا بنحو 1.6 مليار دولار، بما في ذلك المنتجات المعدنية والمواد الكيميائية، والوقود، والأسمدة، والآلات.
وقال: نعلم أن حكومة المملكة تنفذ حالياً 'رؤية السعودية 2030' التحويلية، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد من خلال الحد من الاعتماد على النفط واستكشاف طرق جديدة، فيما تتوقع بنغلاديش أن تصبح دولة ذات اقتصاد متقدم بحلول عام 2041 يركز على الاقتصاد الذكي، وهذا يمكننا من اكتشاف تآزر اقتصادي متبادل المنفعة للتعاون مع بعضنا البعض في تحقيق رؤية التنمية التحويلية.
وتابع رئيس غرفة دكا: تقديرات صندوق النقد الدولي أشارت إلى أن الناتج المحلي الإجمالي لبنغلاديش سيتجاوز 500 مليار دولار، متجاوزا العديد من الاقتصادات المتقدمة مثل الدنمارك وسنغافورة وهونغ كونغ بحلول عام 2025، فيما توقعت برايس ووترهاوس كوبرز أن تأتي بنغلاديش رقم 28 في قائمة أكبر اقتصادات العالم بحلول عام 2030.
وشهد اللقاء توقيع اتفاقية تعاون بين غرفتي مكة المكرمة ومثلها أمين عام الغرفة المهندس عصمت معتوق، فيما مثل غرفة دكا للتجارة والصناعة رئيسها سمير ستار، بهدف تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين الجانبين. كما قُدِمَ عرض لأهم الفرص الاستثمارية في بنجلاديش، وسبل قيام شراكات مباشرة بين أصحاب الأعمال في البلدين، وعقد أصحاب الأعمال من الجانبين مباحثات ثنائية لبناء شراكات وتبادل الأعمال، وتجول الوفد على مرافق غرفة مكة المكرمة.
وجرت اجتماعات ثنائية مع عدد من الشركات البنجلاديشية الرائدة في قطاعات الأغذية، السياحة والفنادق، خدمات الحج والعمرة، العقارات والبناء، الصحة، التعليم والتدريب، تكنولوجيا المعلومات، الخدمات اللوجستية، المنسوجات والملابس الجاهزة والصناعات التحويلية.
جاء ذلك خلال كلمته أمام وفداً اقتصادياً زائراً من بنغلاديش يمثل نحو 10 قطاعات منتجة، برئاسة رئيس الغرفة التجارية الصناعية للعاصمة دكا سمير ستار، وممثلين من قنصلية بلادهم في جدة، بحضور عدد من أصحاب الأعمال في مكة المكرمة وفريق من وزارة الاستثمار.
وأشار عضو مجلس الإدارة إلى أن تقدم العلاقات الثنائية بين البلدين يشكل نموذجاً للعلاقة الدولية المثالية، مما يضع الغرفتين في موقع المسؤولية لتطويرها نحو آفاق أرحب، لافتاً إلى أن غرفة مكة المكرمة تشجع رجال الأعمال على المشاركة في مخططات التنمية والتوسع التي تشهدها مكة المكرمة، حيث يجري العمل ضمن منظومة متكاملة لتطوير العاصمة المقدسة، مما يعتبر فرصة للشركات من الدول الشقيقة والصديقة للمشاركة فيها وفق منظومة من القوانين والأنظمة المحفزة للاستثمار.
من جانبه، أوضح رئيس غرفة دكا سمير ستار أن العلاقات السعودية البنغلاديشية تشهد تطوراً متزايداً خاصة في المجالات التجارية والاقتصادية، مضيافاً أن الوفد المرافق له هو أحد أكبر وفود الأعمال الخاصة التي جاءت إلى المملكة في السنوات الأخيرة، وتستهدف حالياً مكة المكرمة النابضة بالحياة، التي تمثل مركزاً مالياً وتجارياً مهماً.
وأشار إلى أن المملكة شريك تنموي مهم لبلاده، مستندة إلى علاقات دبلوماسية ودية وتفاهم متبادل، كما أن السعودية هي أكبر وأهم وجهة لأكثر من 2 مليون مغترب بنغلاديشي، ونحو 30% من التحويلات الأجنبية إلى بلادهم ترد منهم، لافتاً إلى أن التجارة الثنائية بين البلدين حققت في العام الماضي 2 مليون دولار، وتصدر بنغلاديش سلعا بقيمة 290.64 مليون دولار إلى المملكة، وتستورد منها سلعا بنحو 1.6 مليار دولار، بما في ذلك المنتجات المعدنية والمواد الكيميائية، والوقود، والأسمدة، والآلات.
وقال: نعلم أن حكومة المملكة تنفذ حالياً 'رؤية السعودية 2030' التحويلية، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد من خلال الحد من الاعتماد على النفط واستكشاف طرق جديدة، فيما تتوقع بنغلاديش أن تصبح دولة ذات اقتصاد متقدم بحلول عام 2041 يركز على الاقتصاد الذكي، وهذا يمكننا من اكتشاف تآزر اقتصادي متبادل المنفعة للتعاون مع بعضنا البعض في تحقيق رؤية التنمية التحويلية.
وتابع رئيس غرفة دكا: تقديرات صندوق النقد الدولي أشارت إلى أن الناتج المحلي الإجمالي لبنغلاديش سيتجاوز 500 مليار دولار، متجاوزا العديد من الاقتصادات المتقدمة مثل الدنمارك وسنغافورة وهونغ كونغ بحلول عام 2025، فيما توقعت برايس ووترهاوس كوبرز أن تأتي بنغلاديش رقم 28 في قائمة أكبر اقتصادات العالم بحلول عام 2030.
وشهد اللقاء توقيع اتفاقية تعاون بين غرفتي مكة المكرمة ومثلها أمين عام الغرفة المهندس عصمت معتوق، فيما مثل غرفة دكا للتجارة والصناعة رئيسها سمير ستار، بهدف تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين الجانبين. كما قُدِمَ عرض لأهم الفرص الاستثمارية في بنجلاديش، وسبل قيام شراكات مباشرة بين أصحاب الأعمال في البلدين، وعقد أصحاب الأعمال من الجانبين مباحثات ثنائية لبناء شراكات وتبادل الأعمال، وتجول الوفد على مرافق غرفة مكة المكرمة.
وجرت اجتماعات ثنائية مع عدد من الشركات البنجلاديشية الرائدة في قطاعات الأغذية، السياحة والفنادق، خدمات الحج والعمرة، العقارات والبناء، الصحة، التعليم والتدريب، تكنولوجيا المعلومات، الخدمات اللوجستية، المنسوجات والملابس الجاهزة والصناعات التحويلية.