عبدالرحمن فقيه شخصية لا تعرف الفشل

يعد الشيخ عبدالرحمن عبدالقادر فقيه، أحد كبار رجال الأعمال المميزين، وعلى الرغم من انتمائه لعائلة عريقة امتهنت لسنوات طويلة تجارة الحرير والقصب والأصبغة، وكان الذراع الأيمن لوالده في تنمية هذه التجارة، إلا أنه أدرك مبكرا بإحساس التاجر ورجل الأعمال، أنها تجارة قصيرة العمر

u0641u0642u064au0647

يعد الشيخ عبدالرحمن عبدالقادر فقيه، أحد كبار رجال الأعمال المميزين، وعلى الرغم من انتمائه لعائلة عريقة امتهنت لسنوات طويلة تجارة الحرير والقصب والأصبغة، وكان الذراع الأيمن لوالده في تنمية هذه التجارة، إلا أنه أدرك مبكرا بإحساس التاجر ورجل الأعمال، أنها تجارة قصيرة العمر. ولهذا كانت فكرة «التنوع التجاري» أساسا للانتقال إلى تجارة «السمن النباتي» كأول منتج يفخر بتقديمه للأسواق المحلية التي كانت تعتمد على السمن البلدي «البري» في طهي الطعام، ومن ثم قاده ذلك إلى «صناعة الدواجن» كأول منتج يتم تسويقه تجاريا على مستوى المملكة، ثم كان الولوج إلى بوابة التطوير العقاري، من خلال شركة مكة للإنشاء والتعمير باعتبارها رائدة التطوير العمراني والعقاري في بلد الله الأمين عبر فكرة رائدة وغير مسبوقة. وجاء حلمه في إنشاء مدرسة نموذجية، وصفها الأمير خالد الفيصل بأنها مدرسة مميزة، أنشأها رجل مميز، في بلد مميز. أما في مجال صناعة السياحة فقد أنشأ فقيه «مجموعة فقيه للسياحة» التي ضمت خمسة مشاريع رائدة على ضفاف جدة عروس البحر الأحمر، كما أسس سلسلة مطاعم «الطازج» كأول وجبة سريعة وصحية وطازجة، وهي أول سلسلة مطاعم سعودية تمنح حق الامتياز عالميا. كما أنشأ وقفا خيريا لتشجير مشعر عرفات الخيري والطرق المؤدية إليه، حيث بلغ عدد الأشجار التي تمت زراعتها حتى الآن 300 ألف شجرة «نيم» ذات الظلال الوارفة والملائمة لطبيعة التربة والمناخ في المشاعر المقدسة، إلى جانب منظومة متكاملة من الخدمات المساندة، تشمل تمديد شبكات الري الأتوماتيكية مع الصيانة الدائمة على مدار الساعة طوال العام، وكذلك تركيب أعمدة الرشاشات الرذاذية في أماكن التشجير وحول جبل الرحمة في عرفات لتلطيف الجو مما أسهم في تخفيض درجة الحرارة بمعدل 10 درجات وزيادة معدل الرطوبة 5%، بالإضافة إلى مشروعات مياه الشرب المبردة والمعقمة لسقيا الحجاج على طول طرق المشاة من عرفات إلى منى.

نشأته:

ولد في مكة عام 1343هـ/ 1925م

أبناؤه:

له ثلاث بنات وأربعة أبناء هم (طلال وطارق وعبدالقادر ومحمود) جميعهم يعملون تحت إدارته في مؤسساته الصناعية والتجارية.