أعمال

اتفاقية لإنشاء مجلس الأعمال السعودي الجورجي

بعد التوقيع
شهد منتدى تبليسي طريق الحرير في نسخته الرابعة، توقيع اتفاقية إنشاء مجلس الأعمال السعودي الجورجي، الذي يهدف إلى تعريف ممثلي كل دولة بمناخ وفرص الاستثمار المباشر وغير المباشر، والتشجيع على تبادل الزيارات بين أصحاب الأعمال في الدولتين، إضافة إلى توطيد العلاقات الاقتصادية بين البلدين.وبلغ حجم التبادل التجاري بين المملكة وجمهورية جورجيا خلال 2022، نحو 206 ملايين ريال، لتسجل اللدائن ومصنوعاتها أهم صادرات المملكة إليها.فيما جاء السجاد كأهم واردات المملكة من جورجيا.وختمت الهيئة العامة للتجارة الخارجية مشاركتها في المنتدى، برئاسة وكيل المحافظ للعلاقات الدولية عبدالعزيز السكران، وحضور عدد من المسؤولين، وبمشاركة وفد من القطاع الخاص.وعقد على هامش المنتدى اجتماعات ثنائية عدة، جمعت بين رئيس الوفد السعودي وعدد من المسؤولين الجورجيين المعنيين بالتجارة والاستثمار والتنمية المستدامة، وتم خلال اللقاءات بحث الخطط المستقبلية وسبل التعاون، وتعزيزيها بين البلدين في هذه المجالات.كما اتفق الجانبان على ضرورة سرعة رسم خارطة طريق لتعزيز ورفع حجم التبادل بين البلدين.وجاءت مشاركة الهيئة، نظرا لما توليه المملكة من اهتمام كبير لهذا المنتدى، وحرصها على تعزيز شراكتها مع الدول المشاركة، وأهمية تعزيز تعاونها التجاري، ورفع مستوى الاستثمارات المتبادلة والمشتركة، وتعزيز شراكة المملكة مع جمهورية جورجيا، خلال اغتنام فرص التكامل والاستثمار التي توفرها رؤية المملكة 2030.وتهدف الهيئة إلى تعزيز مكاسب المملكة للتجارية الدولية، والدفاع عن مصالحها في مجالات التجارة الخارجية، بما يسهم في تنمية اقتصادها الوطني.