التأتأة اضطراب سلوكي يسهل علاجه بالمهارات الفعالة في الصغر
الاحد / 7 / ربيع الثاني / 1445 هـ - 23:01 - الاحد 22 أكتوبر 2023 23:01
دعا مختصون لضرورة طلب المساعدة عندما تظهر علامات مؤدية إلى التأتأة، ومنها استمرار التأتأة لدى الطفل من 6 إلى 12 شهرا أو أكثر، وعندما تظهر التأتأة متأخرا لدى الطفل، كون التي تبدأ بعد 3 سنوات ونصف غالبا ما تستمر، وعندما تزداد عند الطفل ووجود تاريخ عائلي للتأتأة، أو معاناة الطفل من مرض نطق أو لغة أخرى، أو يواجه صعوبات عند الحديث، أو كان وضع الطفل يقلق عند الحديث.وبينوا أن التأتأة ليس لها أدوية لعلاجها، ولكن كلما كان عمر المصاب صغير كلما كان علاجه أسهل وأسرع، وذلك من خلال مجموعة متنوعة من العلاجات والمهارات المتاحة والفعالة؛ مشيرين إلى أن من بين طرق علاج المصابين بها؛ التحدث بطلاقة من خلال التدريب على التحدث ببطء واستخدام العبارات القصيرة، والتحكم في التنفس وتنظيمه أثناء الحديث، واستخدام أجهزة الكترونية مثل: سماعات الأذن والاستماع للمتحدث والنطق مثله.ويحل اليوم العالمي للتأتأة في 22 أكتوبر من كل عام، والتي تحتفي به دول العالم ومن ضمنها المملكة، عبر تفعيل الأنشطة التوعوية الهادفة لرفع مستوى الوعي بالتأتأة وتوحيد الجهود لتثقيف المجتمع والوصول إلى الأشخاص الذين يعانون من التأتأة الذين لا يزالون يشعرون بالوحدة والعزلة.بماذا عرف المختصون التأتأة؟
- اضطراب عند خروج الكلام والتحدث حيث يجد المصاب صعوبة في النطق.
- تكون أسوأ عندما يكون الشخص متحمسا أو متعبا أو تحت ضغط.
- التأتأة المبكرة وتحدث لدى الطفل أثناء النمو وهي الأكثر شيوعا.
- التأتأة المتأخرة المكتسبة، وتحدث بسبب سكتة دماغية أو إصابات الدماغ.
- التاريخ العائلي.
- الاختلاف في تركيبة الدماغ.
- الذكور أكثر عرضة للإصابة من الإناث.
- الطبع والمزاجية.