أعمال

الخريف: «صنع في السعودية» برنامج وطني يشمل جميع المنتجات والخدمات

من الافتتاح
أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة هيئة تنمية الصادرات السعودية بندر الخريف، أن برنامج «صنع في السعودية» ليس برنامجا للصناعة فحسب، بل هو برنامج وطني يشتمل على جميع المنتجات والخدمات، ويمتلك القطاع الحكومي والخاص والأفراد مسؤولية مشتركة فيه.وأشار خلال افتتاحه مساء أمس الأول معرض «صنع في السعودية»، بنسخته الثانية تحت شعار «الصنعة سعودية»، إلى امتلاك المملكة لقاعدة صناعية قوية قادرة على مواجهة التحديات، وهو ما يعزز من فرص نجاح برنامج صنع في السعودية للبناء على المكتسبات ورسم هوية لصناعتنا تمكنها من المنافسة محليا وعالميا.وحضر الافتتاح أمين منطقة الرياض الأمير فيصل بن عبدالعزيز، ووزير التجارة الدكتور ماجد القصبي، ووزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح الجاسر، ووزير التعليم يوسف البنيان.وقال الخريف «سنواصل تحقيق المزيد من النجاحات، خاصة بعد إطلاق العديد من الاستراتيجيات التي يأتي في مقدمتها الاستراتيجية الوطنية للصناعة، واستراتيجية الصادرات واستراتيجية التوطين المتوائمة فيما بينها لتحقيق أهدافنا الوطنية الطموحة، بما في ذلك جذب استثمارات صناعية تقدر بحوالي ترليون ريال، معظمها تستهدف التصدير لتحقيق أحد مستهدفات رؤية السعودية 2030 الرامية إلى أن تكون المملكة العربية السعودية دولة صناعية رائدة ومنصة لوجستية عالمية».وأضاف «إن معرض صنع في السعودية يعد بمثابة احتفال بنجاحاتنا وانتمائنا لوطننا، وبمشاركة المنتج السعودي في المنافسة العالمية، ووصوله إلى العديد من الأسواق الواعدة حول العالم».ويستمر المعرض حتى 19 أكتوبر الجاري، ويجمع تحت سقفه أبرز الصناعات والخدمات والابتكارات الوطنية؛ للتعريف بها أمام الزوار، بشكل يبرز الصناعات الوطنية ويعتز بتنافسيتها.وشهد المعرض بنسخته الحالية استضافة جمهورية العراق كضيف شرف بحضور وزير التجارة العراقي أثير الغريري، ومشاركة 24 شركة عراقية؛ وذلك امتدادا للعلاقات الاقتصادية المتينة بين البلدين، ولتعزيز التبادل التجاري مع الجانب العراقي، وزيادة فرص نمو السلع والخدمات الوطنية.ورحب وزير الصناعة والثروة المعدنية خلال كلمته الافتتاحية بمشاركة العراق كضيف شرف في هذه النسخة، مؤكدا أهمية تعزيز التعاون بين البلدين.من جانبه شكر وزير التجارة العراقي خلال كلمته المملكة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان ـ حفظهما الله ـ لاهتمامهما العالي في توطيد العلاقات الاقتصادية والتجارية لكلا البلدين.ونوه بدور المجلس التنسيقي السعودي - العراقي الكبير في تقوية العلاقات الثنائية، الذي ظهرت نتائجه بشكل ملموس على أرض الواقع من خلال اجتماعات اللجان الرئيسة المنبثقة عنه، وما تم التوصل إليه من اتفاقيات أرست قواعد لعمل مشترك مستدام وتنفيذ مشاريع من شأنها أن تسهم بشكل كبير للعمل على المدى البعيد، وبما ينسجم مع الرؤية الاستراتيجية لقيادة البلدين.يذكر أن معرض «صنع في السعودية» بنسخته الثانية يضم أكثر من 100 شركة سعودية في فرصة للتعريف بالمنتج السعودي، وسيشهد توقيع أكثر من 40 اتفاقية تنوعت بين اتفاقيات تصديرية واتفاقيات توطين الصناعة بقيمة تتجاوز المليار ريال.