أعلن المدعي العام العسكري التابع لـ»القيادة العامة للجيش الليبي»، فرج الصوصاع، توقيف خلية السلماني التي تضم عناصر من تنظيمي (شورى بنغازي، وأنصار الشريعة)، الذين ارتكبوا جرائم إرهابية في مدينتي (بنغازي ودرنة).واتهم في مؤتمر صحفي وزير الدفاع في حكومة الوفاق الوطني السابقة العميد المهدي البرغثي، بمحاولة زعزعة الأمن والاستقرار بمدينة بنغازي، عبر مساعدة «خلايا إرهابية نائمة»، مشيرا إلى أن الأخير «دخل خلسة عبر الصحراء إلى مدينة بنغازي رفقة 40 إرهابيا».وأوضح أن «البرغثي تعرض لإصابات بالغة وخطرة، خلال مواجهات مع قوات أمنية، حيث رفض تسليم نفسه، وتعامل مع الدورية بالسلاح قبل أن يتم توقيفه».من جانبه، كشف وزير الداخلية بالحكومة الليبية المكلفة عصام أبوزريبة، تفاصيل المواجهة مع الخلية، لافتا إلى أنها مجموعة إرهابية تسللت إلى منطقة السلماني في بنغازي، على متن سيارات دفع رباعي ذات طلاء عسكري.وأضاف، بأن عناصر الأمن الداخلي انتقلت إلى عين المكان، حيث لاحظوا كثيرا من الأشخاص المسلحين، وأبلغوا الشرطة العسكرية بالواقعة، لكنهم تعرضوا للرماية بالذخيرة الحية، ما دفعهم إلى الاستعانة بالوحدات العسكرية والأجهزة الأمنية التي جوبهت بمقاومة من الإرهابيين، ما تسبب في وقوع قتلى وجرحى من الجانبين، وإصابة البرغثي، فضلا عن مقتل وإصابة عدد من الجنود من الجيش والأجهزة الأمنية.