المعلم يعزز القيم لدى النشء و يسهم بتشكيل شخصية الطالب
اثنينة الحوار بمناسبة يوم المعلم و دور المعلم في تحقيق رؤية 2030
الجمعة / 28 / ربيع الأول / 1445 هـ - 23:52 - الجمعة 13 أكتوبر 2023 23:52
نظم مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني اثنينه الحوار بعنوان “دور المعلم في تحقيق رؤية 2030” التي استضاف خلالها المدربة في أكاديمية الحوار للتدريب، الأستاذة / جيهان الطويرقي.
اللقاء أدارته الأستاذة / نوال العيسى، حيث تحدثت الأستاذة جيهان الطويرقي ، عن دور المعلم في تعزيز منظومة القيم لدى النشء ، وتشكيل شخصية الطالب، وقالت : يتأثر الطالب بصفات المعلم الشخصية، أكثر من طريقة تدريسه، فيلتفت الطالب لأسلوب المعلم وثقافته ولصدقه وصراحته، وأمانته، ولغته في طريقة الشرح وحتى مظهره الخارجي، فإذا وجد الطالب كل هذه الصفات في معلمه فسيتخذه قدوة له مما يسهل على المعلم تأدية رسالته في تعليم الطالب وغرس المبادئ و القيم السامية في نفوس الطلاب.
وأكدت الطويرقي على الدور البارز الذي يقدمه المعلم في بناء جيل يتحمل المسؤولية ويتخذ القرار مستقبلاً فالمعلم قدوة لطلابه بشكل خاص وللمجتمع بشكل عام، ويجب أن يبرز ذلك من خلال الاهتمام به وتطوير قدراته والعمل على تأهيله بأفضل الطرق والسُبل وذلك لأهمية الدور الذي يقوم به في العملية التعليمية والتربوية، على اعتبار أنه المحور الاساسي والرئيسي الذي يؤثر بشكل مباشر على أجيال المجتمع، فالمعلم والمجتمع عنصران مترابطان، نظراً لتأثيره بشكل كبير على تطور المجتمع والاسهام في تحقيق نهضته.
اللقاء أدارته الأستاذة / نوال العيسى، حيث تحدثت الأستاذة جيهان الطويرقي ، عن دور المعلم في تعزيز منظومة القيم لدى النشء ، وتشكيل شخصية الطالب، وقالت : يتأثر الطالب بصفات المعلم الشخصية، أكثر من طريقة تدريسه، فيلتفت الطالب لأسلوب المعلم وثقافته ولصدقه وصراحته، وأمانته، ولغته في طريقة الشرح وحتى مظهره الخارجي، فإذا وجد الطالب كل هذه الصفات في معلمه فسيتخذه قدوة له مما يسهل على المعلم تأدية رسالته في تعليم الطالب وغرس المبادئ و القيم السامية في نفوس الطلاب.
وأكدت الطويرقي على الدور البارز الذي يقدمه المعلم في بناء جيل يتحمل المسؤولية ويتخذ القرار مستقبلاً فالمعلم قدوة لطلابه بشكل خاص وللمجتمع بشكل عام، ويجب أن يبرز ذلك من خلال الاهتمام به وتطوير قدراته والعمل على تأهيله بأفضل الطرق والسُبل وذلك لأهمية الدور الذي يقوم به في العملية التعليمية والتربوية، على اعتبار أنه المحور الاساسي والرئيسي الذي يؤثر بشكل مباشر على أجيال المجتمع، فالمعلم والمجتمع عنصران مترابطان، نظراً لتأثيره بشكل كبير على تطور المجتمع والاسهام في تحقيق نهضته.