أصدر قاض تونسي مذكرة توقيف ضد زعيمة الحزب الدستوري الحر عبير موسى بعد التحقيق معها لساعات، وتجمع أنصارها أمام قصر العدالة بالعاصمة ورفعوا شعارات تطالب بالإفراج الفوري عنها.وأودعت موسى الحبس الاحتياطي بعدما أوقفت أمام القصر الرئاسي، وفق ما أفاد محاميها، وقال محامي الحزب نوفل بودن لوكالة فرانس برس «صدر إذن بالاحتفاظ بعبير موسى ولم نتمكن من معرفة السبب».وفي موقف مفاجئ أعلن المحامي عن «حركة النهضة»، بشر الشابي، عن نيته الدفاع عن موسي لكن لم يظهر في جلسة استنطاقها الخميس الماضي.وانتقد الرئيس التونسي قيس سعيد المعارضة، مؤكدا «أن من كانوا يصفونه بالأمس بالسفاح في إشارة إلى الغنوشي الذي ينتقده خصومه باستمرار، يتضامنون معه اليوم ويقومون بإضراب جوع معه، وآخر يقوم بإضراب جوع في باريس، وهو ليس إضراب جوع في الواقع».ونفى الرئيس وجود اعتقالات سياسية في بلاده، وووصف موقوفين سياسيين بأنهم إرهابيون ومجرمون، لافتا إلى أن من يبرئهم هو شريك لهم، حيث يواجهون تهمة التآمر على أمن الدولة.وتعد عبير موسى أبرز وجه سياسي ظل يدافع عن الرئيس الراحل زين العابدين بن علي الذي قادت الاحتجاجات الشعبية ضد نظامه في 14 يناير 2011 إلى تفككه إثر فراره من البلاد لتتسلم حركة النهضة إلى جانب أحزاب أخرى مقاليد الحكم في فترة اتسمت بسجالات عنيفة وصلت إلى حد اغتيال ناشطين سياسيين هما شكري بلعيد ومحمد البراهمي.لماذا سجنت عبير موسى؟

• اتهاماتها للرئيس والحكومة دون وجود أدلة وأسانيد.
• تجاوزاتها المستمرة ضد مسؤولي الدولة.
• معارضتها الشرسة وحشد الناس ضد الدولة.